هذا كتاب في معانيه حسن
هَذا كِتابٌ في مَعانيه حَسَنللديلميِّ أَبي محمَّدٍ الحَسَنأَشهى إلى المضنى العَليل من الشِفا
علام احتراسك لا أعلم
علامَ احتراسكِ لا أعلمُوفيمَ احتشادُكِ لا أفهمُوهل في فلسطين ما ترهبين
نفسي الفداء لمقتول على ظمأ
نَفسي الفِداءُ لمقتولٍ على ظمأٍلَم يُسقَ إلّا بحدِّ البيضِ والأَسلِنَفسي الفداءُ له من هالكٍ هلكت
لله من واله عان بأسرته
لِلَّه من والهٍ عانٍ بأسرَتهِومن محبٍّ غدا يبكيه محبوبُكأَنَّه يُوسفٌ في السِجن مُضطَهداً
ما بين قلبي وبرق المنحنى نسب
ما بَينَ قَلبي وَبرقِ المُنحنى نَسبُكِلاهُما من سَعير الوَجد يَلتَهِبُقَلبي لِما فاته من وصل فاتِنِه
يا متعبا بنقوش الخط أنمله
يا متعباً بنقوشِ الخَطِّ أَنملَهوَساهرَ اللّيلِ لَم يَرقُد وَلَم يَنَمِدَع عَنكَ ما راحَت الأَقلام تنقشُهُ
وإني غريب بين قومي وجيرتي
وإنّي غَريبٌ بين قومي وجيرَتيوأَهليَ حَتّى ما كأَنَّهم من أَهليوَلَيسَ غَريبُ الدار من راحَ نائياً
حكيت الدجى والصبح والغصن والنقا
حَكيتَ الدُجى والصُبحَ والغصنَ والنَقاقواماً وأَردافاً وفَرعاً ورَونَقاوأَخجلتَ حسناً طلعةَ البدرِ والرَشا
وخود تحاول وصلي وقد
وَخودٍ تُحاولُ وَصلي وَقَدأَضاعَت حُقوقي وَمَلَّت جنابيفَقُلتُ سَتَلقَين منّي الوِصال
لمعت ليلا فقالوا لهب
لَمَعَت لَيلاً فَقالوا لَهبُوَصفَت لَناً فَقالوا ذهبُوإِذا اِندَفَقَت من دَنِّها