هذا كتاب في معانيه حسن

هَذا كِتابٌ في مَعانيه حَسَنللديلميِّ أَبي محمَّدٍ الحَسَنأَشهى إلى المضنى العَليل من الشِفا

لله من واله عان بأسرته

لِلَّه من والهٍ عانٍ بأسرَتهِومن محبٍّ غدا يبكيه محبوبُكأَنَّه يُوسفٌ في السِجن مُضطَهداً

يا متعبا بنقوش الخط أنمله

يا متعباً بنقوشِ الخَطِّ أَنملَهوَساهرَ اللّيلِ لَم يَرقُد وَلَم يَنَمِدَع عَنكَ ما راحَت الأَقلام تنقشُهُ

وإني غريب بين قومي وجيرتي

وإنّي غَريبٌ بين قومي وجيرَتيوأَهليَ حَتّى ما كأَنَّهم من أَهليوَلَيسَ غَريبُ الدار من راحَ نائياً

وخود تحاول وصلي وقد

وَخودٍ تُحاولُ وَصلي وَقَدأَضاعَت حُقوقي وَمَلَّت جنابيفَقُلتُ سَتَلقَين منّي الوِصال

لمعت ليلا فقالوا لهب

لَمَعَت لَيلاً فَقالوا لَهبُوَصفَت لَناً فَقالوا ذهبُوإِذا اِندَفَقَت من دَنِّها