لله ما أحلى وصال الملاح
لِلَّه ما أَحلى وصالَ الملاحوَما الردى إِلّا صُدودُ الرَداحلا أَصلح اللَهُ عدوّاً لحا
أما ترى الأيك قد غنت صوادحه
أَما تَرى الأَيكَ قَد غَنَّت صوادحُهُوَالرَوضَ نَمَّت بريّاه نَوافحُهُفاِنهض إلى وَردَةٍ حُفَّت بنرجسةٍ
أنالت منى قلبي المنى حين غنت
أَنالَت مُنى قَلبي المُنى حين غَنَّتِفَلَم أَدرِ هَل غنَّتهُ أَم هي غنَّتِوَشاقَت فُؤادي لِلحجاز وأَهلِه
لا تحسب الراح أورثت يده
لا تَحسب الراح أَورثَت يَدهُمن سوئِها رعشَةً لها اِضطربالكنَّه لا يَزالُ يَلمسُها
خليلي خطب الحب أيسره صعب
خَليليَّ خطبُ الحبِّ أَيسرُهُ صَعبُوَلكن عَذابُ المُستهام به عَذبُوَما أنسَ لا أَنسى وُقوفي صَبيحةً
قل للمليحة في القباء الأطلس
قُل لِلمَليحَةِ في القباءِ الأَطلسِأَفسدتِ عَقلَ أَخي التُقى المتقدِّسِأَو ما كَفاكِ لِباسُ حُسنك والبَها
سقى صوب الحيا أرض الحجاز
سَقى صَوبُ الحَيا أَرضَ الحِجازوَجادَ مراتعَ الغيد الجَوازيوَحيّا بالمقامِ مقامَ حيٍّ
ورحلتي المشتهاة تزري
ورحلتي المُشتَهاةُ تُزريبالرَوضِ عند الفَتى الأَريبِفإن تغرَّبتَ فاِصطَحبها
الصبح والليل وشمس الضحى
الصُبحُ وَاللَيلُ وَشَمسُ الضُحىوَالزَهرُ والدُرُّ وَلينُ القضيبفي الفَرقِ والطُرَّة والوَجهِ وال
نفحتنا بنشرها المستطاب
نَفَحَتنا بنشرها المُستَطابِمُعرباً عَن دُعائها المستَجابِكَلِماتٌ كأَنَّها اللؤلؤُ المَك