طاب نشر الصبا ووقت الصباح
طابَ نَشرُ الصَبا وَوَقتُ الصَباحوَزَمانُ الصِبا ووصلُ الصِباحِفاِسقني الراحَ يا نديمي ودَعني
قم هاتها حمراء قبل المزاج
قُم هاتِها حَمراءَ قَبلَ المَزاجتَسطَعُ نوراً في كؤوس الزُجاجكأَنَّها في كأَسِها لمحةٌ
ولما التقينا بالغوير عشية
وَلَمّا اِلتَقينا بالغوير عشيَّةًوَفازَ بما يَرجو مشوقٌ وَشائقُتبسَّم من أَهوى فَقُلتُ لصاحبي
لمن الكتائب في العجاج الأكدر
لمن الكتائبُ في العَجاج الأَكدَرِيَخطُرنَ في زَردِ الحَديدِ الأَخضرِضَربت عليهنَّ الرِماحُ سُرادِقاً
هم نقضوا عهد الوداد وأقبلوا
هُم نَقَضوا عَهدَ الوِدادِ وأَقبَلوايَرمونَ من قَلبي البَقاءَ على العَهدِيَقولون لو تَصفو صَفَونا وَهيهمُ
بربك إن يممت يا صاحبي نجدا
برَبِّكَ إِن يمَّمتَ يا صاحبي نَجدافَقِف شارِحاً عنّي الصَبابةَ والوَجداوَعُج بِخُيَيماتٍ هُناكَ على اللِوى
أحباي أما الود مني فراسخ
أَحبّاي أَمّا الودُّ منّي فَراسخُوإن حالَ دوني عن لقاكم فراسخُكأَنَّ نَهاري بعدكم نابُ حَيَّةٍ
وافى وأفق الدجى بالزهد متشح
وافى وأفقُ الدُجى بالزُهد متَّشحوَالصُبحُ قد كادَ للأَبصار يتَّضحُوَالبَدرُ يرفلُ في ظلمائِهِ مَرحاً
ما على حاديهم لو كان عاجا
ما عَلى حاديهُمُ لَو كانَ عاجافَقَضى حين مَضى للصبِّ حاجاظعنوا وَالقَلبُ يَقفو إِثرَهُم
سل عن فؤادك حين طاش بك الهوى
سَل عن فؤادِك حين طاشَ بك الهَوىإِن كنتَ تملِكُ في الغَرام فؤاداهَيهات عَهدي يوم مُنعَرجِ اللِوى