بنفسي هيفاء المعاطف ناهد
بِنَفسيَ هَيفاءُ المَعاطفِ ناهدُأراودُها عَن نَفسها وَتُراوِدُوَقَد عذلَتها العاذِلاتُ وإنَّما
وغادة من بنات الهند قد برزت
وَغادَةٍ من بَناتِ الهند قد برزَتفي زيِّها بين أَسجافٍ وأَستارِفَقُلتُ لَمّا سرت في اللاذِ مائِسةً
سلا دارها أن أنبأ الطلل القفر
سَلا دارَها أن أَنبأ الطَلَلُ القفرُأَجادَ فروّاها سِوى أَدمعي قطرُوَهَل أَوقدَ السارون ناراً بأرضها
وحياتكم يا ساكني أم القرى
وَحياتكم يا ساكني أُمِّ القُرىما كانَ حبُّكمُ حَديثاً يُفترىأَهوى ديارَكمُ الَّتي من حلَّها
أما وابتسام الروض عن شنب الزهر
أَمّا واِبتسام الرَوضِ عن شَنَبِ الزَهرِوَإِسفارِ وجه الأُفق عن غُرَّةِ الفَجرِوَنَشرِ الخُزامى فاحَ في طَيِّ نَسمةٍ
شفى ابن أبي الحديد صدور قوم
شَفى ابنُ أَبي الحديد صدورَ قَومٍبشَرح كلام ذي المَجدِ المَجيدِفَلَم أَرَ شارِحاً للصدرِ نَهجاً
ولقد طرقت الحي من سعد
وَلَقَد طَرَقتُ الحيَّ مِن سَعدِتحتَ الدُجى كالخادِرِ الوَردِفي لَيلَةٍ مَدَّت غياهبَها
ماست فأزرت بالغصون الميس
ماسَت فأزرت بالغصون الميَّسِوأَتَتكَ تخطرُ في غلالةِ سُندسِوَتبرّجت جُنحَ الظَلام كأَنَّها
من مستهل دموعي يوم فرقته
من مستَهلِّ دموعي يومَ فرقتهأَمطَرتُ سُحباً غِزاراً فهي تنهمرُومن لهيبِ ضُلوعي في محبَّته
أحباي لي في كل يوم وليلة
أَحبّايَ لي في كُلِّ يوم وَلَيلَةٍبذكراكم نارٌ من الشوق تَسعرُإذا ما رأَيتُ الصُبحَ وَالبَدرُ طالِعٌ