سريرة شوق في الهوى من أذاعها
سَريرَةُ شَوقٍ في الهَوى من أَذاعَهاوَمهجةُ صبٍّ بالنَّوى من أَضاعَهاأَفي كُلِّ يَومٍ للبعادِ ملمَّةٌ
لمن ساريات بين وهن وتغليس
لمن سارياتٌ بين وَهنٍ وَتَغليسِتزفُّ زَفيفَ الطَّير في صُورِ العيسِإِذا أَنشقَتها طيب نَجدٍ وَرندِه
نزلنا من برار بكل واد
نَزلنا من بَرار بكلِّ وادٍوَلَيسَ لنا بأرض مِن قَرارِوَقَد كانَت منازلُنا قصوراً
أما ترى الصبح قد لاحت بشائره
أَما تَرى الصُبحَ قد لاحَت بشائرُهُوَصبَّحتكَ من الساقي أَشائرُهُوَاللَيلُ قد جنحت لِلغَربِ أَنجمُهُ
بنفسي من قد حاز لون الدجى فرعا
بِنَفسي من قد حازَ لونَ الدُجى فَرعاوَلَم يَكفِهِ حتّى تقمَّصَه درعابدا فكأَنَّ البدرَ في جُنح لَيلةٍ
سرت موهنا والنجم في أذنها قرط
سَرَت موهناً وَالنَّجمُ في أذنها قِرطُوَعِقدُ الثُّريّا في مقلَّدِها سِمطُهلاليَّةٌ يَعلو الهلالَ جَبينُها
سقى صوب الغمام عريش كرم
سَقى صوبُ الغَمام عريشَ كَرمٍجَنينا من جَناهُ العذب أنساوأَمسى عاصرُ العُنقودِ منه
لاموا على كثر البكا ناظري
لاموا عَلى كُثر البُكا ناظريوَلَم يَروا منظرَه الناضِراوَلَو رآه عاذلي لا رأى
بدا والليل معتكر
بَدا وَاللَيلُ معتكرُكأَنَّ نجومَه دُرَرُرشاً رقَّت محاسنُه
أشارت من لها في الحسن شاره
أَشارَت مَن لها في الحُسن شارَهفأَفهمتِ الضَّميرَ من الإِشارَهوَبشَّر طيفُها بالوَصل لَيلاً