ابن معصوم أرشيف

إلى الله مما يلاقي المحب

إِلى اللَه مِمّا يُلاقي المحبّبِلَيلى وما نالَ في الحُبِّ نَيلاقَضى العمرَ بين بُكاً واِشتياقٍ

سَقى اللَّهُ أَيّامَنا بالحِجازولا جازَها الغيدقُ الهاطلُفَما كانَ أَرغدَ عيشي بها

يا ملكاً عمَّ نَداه الوَرىوأَلحق الباديَ بالعاكفِلمّا حللتَ الطائفَ المُشتَهى

سَلامٌ عَلى بَدرٍ له السَعدُ مطلعُوَشَمسٍ سَناها بالمناقب يَسطعُعَلى غرَّة العَليا عَلى هامَة العُلى

أَما وَالشِفاه اللُعس والأَعين النُعسِلَقَد جُبِلت طَبعاً على حبِّها نَفسييؤنِّبني اللوّامُ فيها سَفاهةً

يا صاحِ هَذا المَشهدُ الأَقدسُقَرَّت به الأَعينُ والأنفُسُوَالنّجفُ الأَشرفُ بانَت لَنا

هَذا الحِجازُ وَذاك ضالهقَد قُلِّصت عنه ظِلالُهماذا بكاءُ المستها

ذكرتُكم والدُجى شالَت نَعامتُهوالأُفقُ يستنُّ فيه ساطعُ الفَلقِوَلِلصَباح نَسيمٌ قد تأَرَّج من

لَيسَ اِحمرارُ لحاظه عن علَّةٍلكن دمُ القَتلى على الأَسيافِقالوا تشابَه طرفُه وَبنانُه

أَشَمسُ سَناها في الدُّجُنَّةِ بازغُعَلَيها برودٌ للجَمال سوابغُممنَّعةٌ أَمّا الرِضا فمحرَّم