لا طرقتك الخطوب والعلل
لا طرقتكَ الخطوبُ والعِلَلُولا اِعتراكَ الفتورُ والكسلُحاشاك من عِلَّةٍ ومن كسلٍ
لا تقل البدر لاح في الغسق
لا تَقل البَدرُ لاحَ في الغَسَقِهَذا سوادُ القُلوب والحَدقِإِنسانُ عَيني بدا بأَسودِها
أفي كل ربع للمطي بنا وقف
أَفي كلِّ ربع للمطيّ بنا وَقفُوفي كلِّ دارٍ من مدامِعنا وكفُنسائِلُ عَن أَحبابنا كلَّ دارسٍ
يا دار مية باللوى فالأجرع
يا دارَ ميَّة باللِّوى فالأجرعِحَيّاكِ منهلُّ الحَيا من أَدمعيوَسرى نَسيمُ الرَوض يسحبُ ذيله
أما الصبوح فإنه فرض
أَمّا الصَبوحُ فإِنَّه فَرضُفإلامَ يكحلُ جَفنَك الغمضُهَذا الصَباحُ بدت بشائِرُهُ
طاف بدر الدجى بشمس الكؤوس
طافَ بَدرُ الدُجى بِشَمسِ الكؤوسِفي نُجومٍ من النَدامى جلوسِفَكأَنَّ المُدام في الكأس إذ تُج
أتركتني دنفا ورحت معافى
أَترَكتَني دِنفاً ورحتَ مُعافىمَهلاً فَدَيتُك ما كَذا مَن صافىهَلّا ذكرتَ لَيالياً بتنا بها
من لشملي لو فاز منكم بجمع
مَن لِشَملي لو فاز منكم بجمعفي لَيالي منىً وأَيّام جمعِيا رَعى اللَه عَهدَنا بالمُصلّى
للريح في وجنات الورد تخميش
للريح في وَجَناتِ الوَردِ تَخميشُوَللصبا بغصون البانِ تَحريشُوَالنَهرُ قد نقشَته السحبُ من طربٍ
قم هاتها في جنح ليل دامس
قُم هاتِها في جُنح لَيلٍ دامسِراحاً حكت في الراح شُعلةَ قابسِواِطرُد بها سَرحَ الكَرى عن ناظري