عسى ما عسى من عود شملي يكتسي
عَسى ما عَسى من عودِ شمليَ يكتَسيبعَودِهم بعد التسلُّب أَوراقافَلَم يصفُ لي من بَعدهم قطُّ مورِدٌ
قم هاتها وحسام الفجر منذلق
قُم هاتِها وحسامُ الفَجرُ مُنذلقُصَهباءَ منها ضياءُ الصُبح ينفلقُلم تَدرِ حين توافيها أَصبغتها
جلا الكؤوس فجلى ظلمة السدف
جَلا الكؤوسَ فجلّى ظلمةَ السَدفبدرٌ كلِفتُ به حاشاه من كَلَفِسمت وقد أَشرَقت راح براحتهِ
ومزر بضوء الشمس لم تر وجهه
وَمزرٍ بضوءِ الشَمس لم تَرَ وَجهَهُولا ماثَلتهُ في علوٍّ ولا نُبلِبلينا جَوىً إِن رامَ منّا تدلُّلاً
من أودع الراح والأقاح فمك
من أَودَع الراحَ والأَقاحَ فمَكومن أَعار الصَباح مُبتَسمَكأَصبحَ من قد رآك ملتثماً
قلت له والدمع في وجنتي
قُلتُ له وَالدَمعُ في وَجنتيمِن لَوعةِ الأَشجانِ مَدفوقُلَيسَ كمثلي في الوَرى عاشقٌ
هد الحمام لآل عبد مناف
هدَّ الحِمام لآل عبدِ مَنافجبلاً أَنافَ عُلاه أَيَّ مَنافِأَودى بأَبلج من ذؤابةِ هاشمٍ
لله در معاشر آلفتهم
لِلَّه دَرُّ معاشرٍ آلفتُهمفحويتُ خَصلَ المجد في إِيلافهمذَهَبوا فأَخلَفَت اللَيالي عنهم
خليلي هل عهدي بمكة راجع
خَليليَّ هَل عَهدي بمكّةَ راجعُفَقَد قُليَت بالهند منّي المضاجعُوَهَل شربةٌ من ماء زَمزمَ تَرتَوي
وافاك نشوان المعاطف ناشي
وافاكَ نَشوانُ المَعاطفِ ناشيفي الحُسنِ مسكيُّ الأَديم نَجاشيوَسَرى إِليكَ مع الهَوى متأَنِّساً