هد الحمام لآل عبد مناف

هدَّ الحِمام لآل عبدِ مَنافجبلاً أَنافَ عُلاه أَيَّ مَنافِأَودى بأَبلج من ذؤابةِ هاشمٍ

لله در معاشر آلفتهم

لِلَّه دَرُّ معاشرٍ آلفتُهمفحويتُ خَصلَ المجد في إِيلافهمذَهَبوا فأَخلَفَت اللَيالي عنهم

خليلي هل عهدي بمكة راجع

خَليليَّ هَل عَهدي بمكّةَ راجعُفَقَد قُليَت بالهند منّي المضاجعُوَهَل شربةٌ من ماء زَمزمَ تَرتَوي

وافاك نشوان المعاطف ناشي

وافاكَ نَشوانُ المَعاطفِ ناشيفي الحُسنِ مسكيُّ الأَديم نَجاشيوَسَرى إِليكَ مع الهَوى متأَنِّساً