أبو طالب عم النبي محمد
أَبو طالب عمُّ النَبيِّ محمَّدٍبه قام أَزرُ الدين واِشتدَّ كاهلُهوَيَكفيهِ فخراً في المَفاخر أَنَّه
من قاس جدوى يديك يوما
من قاسَ جَدوى يديك يوماًبالغيثِ ما برَّ في اِمتداحِكالغيثُ ينهلُّ وهوَ باكٍ
يا كوكبا لم تحوه الأفلاك
يا كَوكَباً لَم تحوِهِ الأَفلاكُوَبعارِضيه مِرزَمٌ وَسِماكُيُحيي بطلعَتِهِ النفوسَ ولحظُه
مزجت كأسها بخمر وريق
مزجت كأسَها بخمرٍ وريقوَتَثنَّت كغصن بانٍ وَريقِوأَماطَت لثامَها عَن مُحيّاً
اشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا
اِشرب هَنيئاً عليك التاج مرتفقابصوت شادٍ ودضع شاذاً وغمداناإِن كانَ أَلبسَت العليا ابنَ ذي يَزنٍ
عتبت على دهري بأفعاله التي
عتبتُ على دَهري بأَفعاله الَّتيبراني بها بريَ السِهام من الهَمِّليصرِفَ عنّي فادِحاتِ نوائبٍ
وعلى سلبها الوقار فكم أه
وَعَلى سَلبها الوقارَ فَكَم أهدَت ثباتاً إلى وقارِ الحليمِوأَذمَّت كرامَ قَومٍ فذُمَّت
دع الندامة لا يذهب بك الندم
دَع النَّدامةَ لا يذهب بك النَّدَمُفَلستَ أَوَّلَ من زَلَّت به قَدمُهيَ المَقاديرُ والأَحكامُ جاريةٌ
سل البان عنهم أين بانوا ويمموا
سَلِ البانَ عنهم أَينَ بانوا ويمَّمواأَلِلجزعِ ساروا أَم برامَةَ خيّمواوَهَل شُرعَت تلك القِبابُ بسَفحها
وأهيف قد قد القلوب بقده
وأَهيفَ قد قدَّ القُلوبَ بقدِّهوَما هو حَدَّي سِنانٍ ولا نَصلِصلَتنا لَظى الهَيجاءِ إِن سامَنا هَوىً