جاء البشير مبشرا
جاءَ البَشيرُ مبشِّراًفأَقَرَّ من بُشراهُ عَينيوافى يَقولُ أَتى الحَسي
بعون الله تم الشرح نظما
بِعَونِ اللَه تَمَّ الشَرحُ نظماًوَنَثراً مخجِلاً دُرَّ النِظامِوَمسكُ خِتامه مذ طابَ نشراً
زرتها يوما فقالت
زُرتُها يَوماً فَقالَتوافِني من قبل تُدرَكمُذ كَشفتُ الستر نادَت
إن المكارم والفضائل والندى
إِنَّ المكارمَ والفضائلَ وَالنَدىطَبعٌ جُبلتَ عليه غير تطبُّعِوالمَجدُ والشرفُ المؤثَّل والعُلى
ومن ركب العجوز فلا يبالي
ومَن ركبَ العجوزَ فَلا يُباليإذا ما اِضطرَّ من أَكلِ العجوزِولا تُخلِ عجوزَكَ من سهامٍ
وبثوا الجياد السابحات ليلحقوا
وَبثّوا الجيادَ السابحات ليَلحقواوَهُل يُدرِك الكسلانُ شأو أَخي الجدِّفساروا وعادوا خائبين على وجىً
هو طود علم لا يبارى رفعة
هُوَ طودُ عِلمٍ لا يُبارى رفعَةًوَمحيطُ فَضلٍ لا يَزال مَديداعَلمٌ إِذا جارَت صوائبُ غيره
يا أيها المولى الذي
يا أَيُّها المولى الَّذيأَضحى بِمَجدٍ مُستَطابِما كان ردّي للكتاب
يا حمام الحبش
يا حمامَ الحَبشوَيا قماري الغَوانييا نجومَ الغَبَش
مرنح القد سمهري الأعطاف
مرنّح القدِّ سمهريُّ الأَعطافمفلج الثغرِنفى هُجوعي ودمعي الوكّاف