ابن معتوق أرشيف

ضربوا القباب وطنبوها بالقنا

ضربوا القِبابَ وطنّبوها بالقَنافمَحَوا بأنجُمِها مصابيحَ المُناوبَنوا الحِجالَ على الشّموسِ فوكّلوا

عرّج على البانِ واِنُشُدْ في مَجانِيهِقلباً فقد ضاعَ منّي في مَغانيهِوسَلْ ظِلالَ الغَضا عنه فثَمَّ لهُ

حتّامَ أسألُها الدُّنوَّ فتنزَحُوأروضُ قلبي بالسّلُوِّ فيجْنَحُوإلامَ لا أنفكُّ أُصرَعُ للهوى

هلُمَّ بنا إلى أرضِ الحَجونِعسى نقضي الغَداةَ بها دُيونيوسائِلْ جيرَةَ المَسْعى لماذا

شرّفِ الوجهَ في تُرابِ زَرودِحيثُ لَيلى فثمّ مَهوى السّجودِواِخْلعِ النّعلَ في ثراهُ اِحتراماً

عُجْ بالعقيقِ ونادِ أُسْدَ سَراتهِأسْرى قُلوبٍ في يَدَي ظَبَياتِهِواِبذُلْ به نقدَ الدموعِ عساهُمُ

بقيتَ بقاءَ الدّهرِ يا بهجةَ الدّهرِوهُنّئَ فيكَ العصرُ يا زينةَ العَصْرِوفَدّتْ مُحيّاكَ النُجومُ بشَمسِها

فَجرُ الهُدىبَادِي السَّناغَيثُ النَّدَى

لو أقسم المرءُ بالرحمنِ خالقهبأنَّ بعضَ الورى لا شيءَ ما حنثاإن كان شيئاً فغير اللَه خالقهُ

فَخرُ الوَرَىنَجمُ السُّهىلَيثُ الثَّرى