هذا العقيق وتلك شم رعانه

هذا العَقيقُ وتلكَ شُمُّ رِعانِهِفاِمزُجْ لُجينَ الدّمعِ منْ عِقْيانِهِواِنزِل فثَمَّ مُعرَّسٌ أبداً ترى

غربت منكم شموس التلاقي

غَرَبَتْ منكمُ شُموسُ التّلاقيفبدتْ بعدَها نُجومُ المآقيجَنَّ لَيلُ النّوى عليَّ فأمْسَتْ

بزغت بالظلام شمس الديور

بزَغَتْ بالظّلامِ شَمسُ الدُيورِفأرَتْ بالشتاءِ وقتَ الهَجيرِوشَهِدنا الهَباءَ كالنّقْعِ لَيلاً

ما حركت سكنات الأعين النجل

ما حُرِّكَتْ سَكَناتُ الأعيُنِ النُجُلِإلّا وقد رشقَتها أسهمُ الأجَلِرَنَتْ إلينا عُيونُ العِينِ من مُضَرٍ

خفرت بسيف الغنج ذمة مغفري

خَفَرَتْ بسيفِ الغُنج ذمّةَ مِغفَريوفَرَتْ برُمح القدِّ دِرعَ تصبُّريوجلَتْ لنا من تحت مِسكةِ خالِها

نبتت رياحين العذار بورده

نبتَتْ رَياحينُ العِذارِ بوردِهِفكسَا زمُرُّدُها عَقيقةَ خدِّهِوبَدا فَلاحَ لنا الهِلالُ بتاجِه

ما الراح إلا روح كل حزين

ما الرّاحُ إلّا رَوْحُ كلِّ حَزينِفأزِلْ بخَمْرَتِها خُمارَ البينِواِستَجْلِها مثلَ العَروس توقّدَتْ