هلم بنا يا برق في أبرق الحمى
هلمّ بنا يا برْقُ في أبرقِ الحِمىنُساقطُ دُرَّ الدّمْعِ فرداً وتوأماهلمّ بِنا نقضي من النّدْبِ واجِباً
خلط الغرام الشجو في أمشاجه
خلطَ الغرامُ الشّجوَ في أمشاجِهفبَكى فخِلْتُ بُكاهُ من أوداجِهِودعَتْهُ غِزلانُ العَقيقِ إلى السُّرى
سل ضاحك البرق يوما عن ثناياها
سلْ ضاحِكَ البرقِ يوماً عن ثناياهافقد حَكاها فهل يروي حَكاياهاوهل درى كيفَ ربُّ الحُسن رتّلها
ينم عليه الدمع وهو جحود
ينمُّ عليه الدّمعُ وهو جَحودُوينتحِلُ السُّلوانَ وهو وَدودُويذكُرُ ذُهلاً والهوى حيثُ عامرٌ
هذا الحمى يا فتى فانزل بحومته
هذا الحِمى يا فتى فاِنزِل بحَوْمتِهواِخضَع هنالكَ تعظيماً لحُرمتِهِوإن وصلتَ إلى حيٍّ بأيمنهِ
طلبت عظيم المجد بالهمة الكبرى
طلَبْتَ عظيمَ المجدِ بالهِمّةِ الكُبرىفأدرَكْتَ في ضربِ الطُّلا الدّولةَ الغَرّاوسِرْتَ على شوكِ العَوالي إلى العُلا
سلام حكى في حسنه لؤلؤ العقد
سلامٌ حَكى في حُسنِه لُؤلؤَ العِقدِوضُمِّخَ منه الجَيبُ بالعنبرِ الوَرْدِوأروى تحيّاتٍ تغنّى بروضِها
ما اشتق بياض مسكها الكافور
ما اِشتُقَّ بياضُ مِسكِها الكافورِمِسكَ الشَّعَرِإلّا كسرَ الضُحى بتركِ النّورِ
خر الورى حيدري عم نائله
خرُ الوَرى حيدريٌّ عمَّ نائِلُهُفجرُ الهُدى ذو المَعالي الباهراتِ علينجمُ السُّهى فلكيّاتٌ مراتِبُه
أيها المصقع المهذب طبعا
أيّها المِصقَعُ المهذّبُ طبعاًوفتىً يسحَرُ العُقولَ بيانُهْوالفصيحُ الذي إذا قال شِعراً