ضحكت فبان لنا عقود جمان
ضحكَتْ فبانَ لنا عُقودُ جُمانِفجلَتْ لنا فلقَ الصّباحِ الثّانيوتزحْزَحَتْ ظُلَمُ البراقِعِ عن سَنى
أما والهوى لولا الجفون السواحر
أمَا والهوى لولا الجُفونُ السّواحرُلما علِقَتْ في الحبِّ منّا الخَواطِرُولولا العيونُ النّاعِساتُ لما رَعَتْ
خطبت المجد بالأسل العوالي
خطَبْتَ المجدَ بالأسَلِ العَواليففُزْتَ بوصْلِ أبكارِ المَعاليوحاولْتَ العُلا فلذِذْتَ منها
تصاحى وهو مخمور الجنان
تَصاحى وهو مخمورُ الجَنانِوهل يصحو فتىً يهوى الغَوانيوأوْرى وجْدَهُ فشكا وورّى
نظر البدر وجهها فتلاها
نظرَ البدرُ وجهَها فتَلاهافسَلوهُ عن أُختِها هل حكاهاوتراءَتْ للبَدرِ يوماً فأبقَتْ
خطرت فمال الغصن وهو ممنطق
خطرَتْ فمالَ الغُصْنُ وهو مُمَنطَقُوبدتْ فلاحَ البدرُ وهو مطوّقُوتبسّمَتْ فجلَتْ عَقيقاً نثرُه
أفي طي الصبا نشر التصابي
أفي طيِّ الصَّبا نشرُ التصابيفقد نفحَتْ بنا روحُ الشبابِوهل طرقَتْ مجَرَّ ذُيولِ لَيلى
قد براها للسرى جذب براها
قد بَراها للسُرى جذْبُ بُراهافذَراها يأكلُ السّيرُ ذُراهاودَعاها للحِمى داعي الهَوى
أتنكر بأس أحداق العذارى
أتُنكِرُ بأسَ أحداقِ العَذارىأمَا تدري بعربدةِ السُّكارىوتفتِنُكَ العُيونُ وما عهِدْنا
لله منزلها على الروحاء
للّهِ منزلُها على الرّوحاءِدرّتْ عليهِ مراضِعُ الأنواءِوسقَتْ ثراهُ عُيونُ أربابِ الهوى