قلت إذا غاب منيتي أين روحي
قلتُ إذا غابَ منيتي أين روحيفسمعتُ الخطابَ من نحو قلبيلن تراني ولستَ تدري مكاني
ما بال وتر صلاتكم لا يشفع
ما بالُ وِتْرِ صلاتِكُم لا يُشْفَعُوعلامَ فيكمُ مُفرَدي لا يُجمَعُوإلامَ أرجو قُربَكم وشُموسُكم
سطعت شموس قبابهم بزرود
سطَعَتْ شُموسُ قِبابِهم بزَرُودِفهَوَتْ نُجومُ مَدامِعي بخُدوديوتلاعَبَتْ فرَحاً بهِم فتَياتُهم
يا منة لذ بها السكر
يا مِنّةً لذّ بها السُّكْرُلا ينقَضي منّي لها الشُّكْرُفلَقَ الدُجى بعَمودِه الفجرُ
روى عن الريق منها الثغر والشنب
رَوى عن الرّيقِ منها الثّغْرُ والشّنَبُمعنىً عن الرّاحِ تَروي نظْمَهُ الحَبَبُوحدّثَتْ عن نُفوسِ الصّيدِ وجنَتُها
أموا بنا نحو العقيق وأدلجوا
أُمّوا بنا نحوَ العقيقِ وأدْلِجواوقِفوا على تلكَ الرّبوعِ وعرّجواواثْنوا الأعنّةَ نحو سكّانِ اللّوى
سفرت فبرقعها حجاب جمال
سفرَتْ فبَرْقَعَها حِجابُ جَمالِوصحَتْ فرنّحَها سُلافُ دَلالِوجَلَتْ بظُلمةِ فرعِها شمسَ الضُحى
أمن البروج تعد أكناف الحمى
أمنَ البُروجِ تُعدُّ أكناف الحِمىفلقد حَوتْ منه المَلاعبُ أنجُمامغنىً توهّمَتِ الحِسانُ بأرضِهِ
كشفت حجاب السجف عن بيضة الخدر
كشفْتُ حجابَ السّجْفِ عن بيضةِ الخِدْرِفزحْزَحْتُ جنحَ الليلِ عن طلعةِ البَدْرِوهتَكْتُ عن سِينِ الثّنايا لِثامَها
لله قوم بأكناف الحمى نزلوا
للّهِ قومٌ بأكنافِ الحِمى نزَلواهمُ الأحبّةُ إن صدّوا وإن وصَلواودَرَّ درُّهُمُ من جيرةٍ معهم