انظر إلى البدر في السماء وقد
انظُر إِلى البَدرِ في السَّماءِ وَقَدحفّت بِحِقوَيهِ الأَنجم الزُّهرُكأنّه بِركة مفضَّضةٌ
سائل بغرته الهلال المقمرا
سائِل بغُرّته الهلالَ المُقمِراأَشَذىً تفاوَحَ عَرفُه أم عَنبَراوَسَل البراعَةَ في أَنامِلِ كَفّهِ
جلوت لنا شيئا من الدر عاطلاً
جلوتِ لنا شيئاً من الدرِّ عاطِلاًبعيشِكِ لِم جنّبتِه الجيدَ والنّحرافقالَت ولم تكذِب خشيت سقوطَهُ
فحم ذكت في حشاه نار
فحمٌ ذكت في حشاه نارُفقلتُ مسكٌ وجُلّنارُأو خَدُّ مَن قد هويتُ لَمّا
قوس ظهري المشيب والكبر
قَوّسَ ظَهري المشيبُ والكبَرُوالدَّهرُ يا عَمرو كُلُّه عبَرُكأَنّني والعَصا تدِبُّ معي
يا سيدي والزمان يبلى
يَا سَيِّدي والزَّمانُ يَبلَىوَعَهدُ وُدّي لَكُم جَدِيدُإِن فَرَّقَت بَينَنا اللَّيالِي
وبهار يحكى كؤوس لجين
وبهارٍ يحكى كؤوس لُجينٍحملتها أناملٌ من زبرجَدسامَرَتها الكواكِبُ الزّهر حَتّى
سلام ولا أقرا سلاماً على هند
سَلامٌ وَلا أَقرَا سلاماً على هِندِصرفتُ إِذاً مَسرايَ عن مَسلك الرشدِعلى قَمَرٍ لو أطلعتهُ يدُ الثّرى
إذا أبصر المحزون أرض شذونة
إذا أَبصَر المحزون أَرضَ شَذُونةٍوحُسن مُحيّاها أَفاقَ مِنَ الحُزنكأنّ عَلَى غيطانِها ومُتونِها
أهلا بخطاف أتانا زائراً
أهلاً بخُطَّافٍ أَتانا زَائِراًغَرِداً يُذَكِّرُ بالزَّمانِ البَاسِمِلَبِسَت سَرَابيلَ الصبَّاحِ بُطُونُهُ