وليلة أطلعت في جنحها
وليلةٍ أطلعْتَ في جِنْحِهاشمساً من الصهباءِ لم تحتجِبْأنشأتَ حرباً بين فُرسانِها
أشار من شدة إشفاقه
أشارَ من شدةِ إشفاقِهبالصّبْرِ والحِميةُ رأيُ الطبيبْوثِقتُ بالودّ وصدقِ الوفا
من كان في الناس ذا حب وصفت له
من كان في الناس ذا حبٍّ وصفْتُ لهإن كان في غفلةٍ أو كان لم يجِدِالحبُّ أولُهُ عذبٌ وآخرُه
سلني عن الحب يا من ليس يعرفه
سلني عن الحب يا من ليس يعرفُهُما أطيبَ الحُبَّ لولا أنه نكِدُطعمانِ مرٌّ وحلوٌ ليس يعدِلُه
وإني لأهواها وأهوى لقاءها
وإني لأهواها وأهوى لقاءَهاكما يشتهي الصادي الشرابَ المبرَّداعلاقةُ حبٍّ لجّ في زمنِ الصِبا
أبدى شمائل جفوة وبعاد
أبدى شمائلَ جفوةٍ وبِعادِخِلٌّ عهدْناهُ أخا إسعادِوأطاعَ سُلطانَ الهوى ولطالما
متى يملك الحلم الدنو على البعد
متى يملكُ الحِلْمُ الدنوّ على البُعْدِويمضي حسامُ المُلكِ في غاربِ الصّدِّفأرعى رياضَ الفضلِ مطلولة الندى
فلما استنار سراج السما
فلما استنارَ سِراجُ السّماوكاد رداءُ الصِّبا يُسحَبُوأشبهَ بدرُ الدُجى مَنْهلاً
وأمرد يعقد زناره
وأمردٍ يعقِدُ زنارَهُقُسِّم فيه أمرد أم رَدىيكشف لي عن متنِ فضيّةٍ
ومزنر أضحى يقول ثلاثة
ومزنرٍ أضحى يقول ثلاثةًوأقول من وجهين لا بل واحدُحتى إذا علِقَتْ بنا يدُ مُنكرٍ