لولا أبو الحسن المهذب لم يكن

لولا أَبو الحَسَنِ المُهَذَّبُ لم يكُنْلي في البريِّةِ كُلِّها من ذاكِرِمَوْلًى توالَى فَخْرُهُ فَقَدِ اغْتَدَى

أبا حسن أحسنت بدءا وعودة

أَبا حَسَنٍ أَحْسَنْتَ بَدْءًا وعَوْدَةًوحَسَّنْتَ فعلاً جِيئةً وذَهَاباوما أَنا إلاَّ خادِمٌ لَكَ رِقُّهُ

ولو عددت مالك من أياد

ولو عَدَّدْتَ مالَكَ من أَيادٍلأَفنَيْتُ الطُّروسَ ولم أُوَفِّأَلَسْتَ مُحَكِّمِي في بحرِ جُودٍ

ضاء ليل الخطوب منك بفجره

ضاءَ ليلُ الخطوبِ منكَ بفَجْرِهْووصالُ السّرورِ صاحَ بَهجْرهْفاحتكِمْ في النَّعيم فالبؤسُ قَدْ ما

إن كسر الخليج صادفه اليو

إنَّ كَسْرَ الخليجِ صادَفَهُ اليَوْمُ وفي عَظْمِهِ من الفَقْرِ كَسْرُولهُ من نَدَى يَمِينِكَ يُمْنٌ

عليكم جانبت أصحابي

عَلَيْكُمُ جَانَبْتُ أَصْحَابِيوفيكُمُ عادَيْتُ أَحْبَابِيولم أَزَلْ أُطْنِبُ في شُكْرِكُمْ

يا من تكفل في النقوع تكلفا

يا من تَكَفَّلَ في النَّقُوعِ تكلُّفاًليسَ النقوعُ لِعلَّةٍ بنَفُوعما كُنْتُ تفرَحُ حيثُ كَنْتُ مُحَلِّقاً

أنا عبد ودك لا أخل وإن تكن

أَنا عَبْدُ وُدِّكَ لا أُخِلُّ وإِنْ تَكُنْحَلَّيْتَنِي في الشعرِ باسْمِ خليلِوعليكَ يا بَدْرَ الفضائِلِ نُظِّمَتْ

سلمت بنت خاطر ابن سليم

سَلِمَتْ بِنْتُ خاطِرِ ابْنِ سُلَيْمٍفَأَبَتْ باحترازِهِ أَنْ تُنَالاوعهدناهُ ليسَ يُحْسِنُ شِعْرًا