لمن رسوم الديار باللبب
لمنْ رسومُ الديار باللّبَبِقد درسَتْ من تعاقُبِ الحِقَبِلم تُبْقِ من رسمِها الرياحُ سوى
أخي دع البطالة واله عنها
أُخيَّ دعِ البطالة والْهُ عنهاوجانِبْها فعُقباها الشّقاءُجمالُ المرءِ في الدنيا صلاحٌ
يقر لغليلم المليك بن غليلم
يُقِرُّ لِغُلْيَلْمِ المليكِ بن غُلْيَلْمِسليمانُ في مُلْكٍ وداودُ في حُكْمِوتخدُمُهُ الأَفلاكُ بالسَّعْدِ في العِدَى
ضحكت إلى الأحباب
ضَحِكَتْ إِلى الأَحبابْعن ثغرها الحباب
لمن ربوع مقفرات باللوى
لمنْ رُبوعٌ مقفراتٌ باللّوىفالمنحَنى فذي الأراكِ فالوَفافالسِّقْطِ فالأراكِ فالثرثارِ فال
بين اللوى فالجزع فالمتثلم
بين اللوى فالجِزْعِ فالمتثلّمِدِمَنٌ خلَتْ من بعدِ أمّ الهيثَمِآثارُ ركب مُدلِجينَ ترحّلوا
هجر الحب وإن أصبح جارا
هجرَ الحِبُّ وإن أصبحَ جاراوسطا الوجدُ على ضعفي وجارافضلوعي بينها نارُ أسًى
ألم به طيف الخيال مسلما
ألمّ به طيفُ الخيال مسلِّمافأذكَرَهُ من لوعةٍ ما تقدّماألمّ به والصبحُ قد لاحَ جيشُه
صاح هذا ربع الهوى المعهود
صاحِ هذا ربعُ الهوى المعهودُفتلقِفْ ساعةً فقلبي عميدُلا تعرِّجْ على سواهُ ففيه
بان الحبيب فبان الصبر والجلد
بانَ الحبيبُ فبان الصّبرُ والجلَدُوأورثَ الجسم ناراً حرّها كبَدُكيف السلوّ عن الأحباب ويحكُمُ