أذكر مولانا ولم ينس عبده

أذَكّرُ مَولانا ولمْ ينْسَ عبْدَهُعلى مطْلبٍ يُحْظي بما شِئْتُ عندَهُوأرغَبُ من عُلياهُ تتْميمَ نعْمَةٍ

زمان وصاله هلا يعود

زمانُ وِصالِه هَلّا يَعودُوكيفَ وطَيْفُهُ ما إنْ يَعودُهو الظّبيُ الذي أمْسَتْ جُفوني

ما للركائب لا تحل حلالها

ما للرّكائِبِ لا تحُلُّ حِلالَهاوتُطيل في تلك الرُّبوعِ سُؤالَهاكَلَفاً بمَن طلَعَتْ بأفْقِ خيامِها

ألا حيها في حيها أوجها غرا

ألا حيِّها في حَيِّها أوْجُهاً غُرّافإنّيَ لا أنْسى اغْتِراري بها غِرّاوقُلْ ليَ هلْ توسى زمانَةُ عاشِقٍ

أهلا بقطعة شعر راق منظرها

أهْلاً بقطعةِ شِعْرٍ راقَ منظرُهافكلُّ قلْبٍ إلَيْها قدْ صَبا وصَغاعقيلَةٍ ذهبَتْ بالعَقْلِ حينَ غدَتْ

حللت كما أبغي بأسعد منزل

حلَلْتُ كما أبْغي بأسْعَدِ منزِلِفما أنا عن شُهْبِ السّماءِ بمَعْزِلِتفتّحتِ الألْوانُ منّي أزاهِراً

أجلها في أباطحها جيادا

أجِلْها في أباطِحِها جِيادَاتُجِدُّ السّيرَ طَوْعاً وانقِياداوعرِّسْ بالرّكائِبِ في رُباهَا

ومجلس أنس راق خبرا ومخبرا

ومَجْلسِ أنسٍ راق خُبْراً ومَخْبَراًكروضِ الرُبَى جادَتْهُ سُحْبُ الغَمائِمِبهِ كلُّ محْمودِ الخِلالِ ممجّدٍ

جود ابن نصر يوسف

جودُ ابْنِ نصْرٍ يوسُفٍلكُلِّ وعْدٍ مُنْجِزِإذْ جاءَ يحْيَى عبْدُهُ

أبدع حسني يوسف

أبْدَعَ حُسْني يوسُفٌلمّا تجلّى وظهَرْفحُمْرَتي في ذَهَبي