يمينا لقد جاز الأسى منتهى الحد
يميناً لقد جازَ الأسى منتهى الحَدِّفيا لَيْتَ حُسْن الصّبْر في مِثْلِها يُجْديمصابٌ به بانتْ من الدّهرِ عثْرةٌ
هنيئا به من عالم الكون وافدا
هَنيئاً به مِنْ عالَم الكونِ وافداوقد بلغَ الإسلامُ فيه المقاصِدافما زالَ ربُّ العرْشِ جَلَّ جلالُهُ
ألا يا مشوقا يمم الربع والمغنى
ألا يا مَشوقاً يمّمَ الرّبْعَ والمَغْنىهنيئاً فوجْهُ الحسْنِ حيّاكَ بالحسْنىعطفْت على سلمَى الرّكابَ مُسلّماً
مقامك للقصاد كهف وملجأ
مقامُكَ للقصّادِ كهْفٌ وملْجأُوللآمِلِ المحْتاجِ ورْدٌ مهَنَّأُوَجُودُكَ بحْرٌ للعُفاةِ فإنْ جرَتْ
أهل بالروض سرب الطائر الغرد
أهَلَّ بالرّوضِ سرْبُ الطّائِرِ الغَرِدِبما انتَضى نهرُهُ من سيفِهِ الفَرَدِفهزّ مثنَى جناحَيْهِ وحثّهُما
هناء كعرف الزهر للمتنسم
هَناءٌ كعَرف الزّهْرِ للمُتَنَسّمِوبُشْرَى كنورِ الزّهرِ للمُتَوسّمِفقد قامَت الدنيا على قدَمِ الرّضَى
سمعا فقد نطق اللسان المفصح
سَمْعاً فقد نطقَ اللسانُ المفصِحُببشائِرٍ غاياتُها لا تُشْرَحُفالكوْنُ من طرَبٍ بها متهَلّلٌ
بدور بأفق الملك راق طلوعها
بُدورٌ بأفْق المُلْكِ راقَ طُلوعُهافمالَقَةٌ قد أشرَقَتْ ورُبوعُهاإذا ابْتَسَمتْ فيها الأزاهِرُ لم تَزَلْ
سمعا فإن عددت أوصاف مجدكم
سَمْعاً فإنْ عُدّدَتْ أوصافُ مجدِكُمُلا يأخذُ الشُهْبَ إحْصاءٌ وتَعدادُمِنّا الصّلاةُ عليكُمْ والسّلامُ إذا
هناء كأزهار الربى متحمل
هناءٌ كأزْهارِ الرُبَى مُتحمَّلُوبُشْرَى كأنْوارِ الضّحى تتهلّلُهُوَ الصُّنعُ صُنعُ اللهِ معْنَى وجودِهِ