مقامك للقصاد كهف وملجأ

مقامُكَ للقصّادِ كهْفٌ وملْجأُوللآمِلِ المحْتاجِ ورْدٌ مهَنَّأُوَجُودُكَ بحْرٌ للعُفاةِ فإنْ جرَتْ

أهل بالروض سرب الطائر الغرد

أهَلَّ بالرّوضِ سرْبُ الطّائِرِ الغَرِدِبما انتَضى نهرُهُ من سيفِهِ الفَرَدِفهزّ مثنَى جناحَيْهِ وحثّهُما

هناء كعرف الزهر للمتنسم

هَناءٌ كعَرف الزّهْرِ للمُتَنَسّمِوبُشْرَى كنورِ الزّهرِ للمُتَوسّمِفقد قامَت الدنيا على قدَمِ الرّضَى

بدور بأفق الملك راق طلوعها

بُدورٌ بأفْق المُلْكِ راقَ طُلوعُهافمالَقَةٌ قد أشرَقَتْ ورُبوعُهاإذا ابْتَسَمتْ فيها الأزاهِرُ لم تَزَلْ

سمعا فإن عددت أوصاف مجدكم

سَمْعاً فإنْ عُدّدَتْ أوصافُ مجدِكُمُلا يأخذُ الشُهْبَ إحْصاءٌ وتَعدادُمِنّا الصّلاةُ عليكُمْ والسّلامُ إذا

هناء كأزهار الربى متحمل

هناءٌ كأزْهارِ الرُبَى مُتحمَّلُوبُشْرَى كأنْوارِ الضّحى تتهلّلُهُوَ الصُّنعُ صُنعُ اللهِ معْنَى وجودِهِ