معالم الدولة النصرية اتضحت
مَعالمُ الدّولةِ النّصْريّةِ اتّضَحتْبيوسُفٍ ومَرامي قصْدِهِ نجَحَتْموْلىً لبذْلِ النّدَى والبأسِ راحَتُهُ
هنيئا لدين الهدى الأشرف
هَنيئاً لدينِ الهُدَى الأشْرَفِسَلامةَ ناصرِهِ يوسُفِهَنيئاً وبُشْرى لغرّ الجِيادِ
أيا رحمة الله فوق العباد
أَيا رحْمة اللهِ فوقَ العِبادْومَوْلَى المُلوكِ وحامي البِلادْلأمّنْتَ أرْجاءَها ناصِراً
وصلتني تحفة
وصلَتْني تُحْفةٌتُجْتَلى فوقَ الطّبَقْمن بَناتِ الزِّنْجِ قدْ
هنيئا هنيئا إمام الهدى
هنيئاً هنيئاً إمامَ الهُدَىوغَوْث الوجودِ وغيث النّدَىوبُشْرَى بوافدةٍ قد أتَتْ
جاد الغمام ربى نجد وحياها
جادَ الغَمامُ رُبَى نجْدٍ وحيّاهافالرّكْبُ لا يهْتَدي إلا بريّاهاما ضلّ حاديهمُ إلا هدَتْهُ لَها
مرت بربعي للندى غاديه
مرّتْ برَبْعي للنّدى غادِيَهْرائِحَةً بأفْقِهِ غادِيَهْفأشْبَهَتْ زَهْرَ الرُبى نفْحةً
بما أثني على تلك المثابه
بما أُثْني على تلكَ المَثابَهْفأرْضَى بالإنالةِ والإنابَهْونظْمُكَ ما وَفَيْتُ لهُ بحَقٍّ
نسيم الصبا راع الصبابة وفده
نسيمُ الصّبا راعَ الصّبابةَ وفْدُهُفما للجَوَى طَيّ الجوانحِ وقْدُهُعليلٌ سَرَى يشفِي الغليلَ بوافِدٍ
حدث عن الطلل المحيل
حَدّثْ عن الطّلَلِ المُحيلْمن بعْدِ حادِثَةِ الرّحيلْحيثُ الرَّكائِبُ نُزَّعٌ