يا وحيد الندى وقطب المعالي
يا وحيدَ النّدى وقُطْبَ المَعاليزاحَمَ الشُهْبَ مُرتقاكَ العاليلُحْتَ كالشّمسِ بهجةً وعَلاءً
وخضرة الزمرد المنتقى
وخُضرةُ الزّمُرَّدِ المنتَقَىزانَتْ بَياضَ الدُرِّ في السّلْكِوطلْعةُ الفجْرِ تَرى نورَها
ما للمدامع فوق الخد تنسكب
ما للمدامعِ فوقَ الخدِّ تنسَكبُوما لقَلبي بنارِ الوجْدِ يلتَهبُفلا تَسَل عنْ فؤادٍ حلّ ساحَتَهُ
طيفها حين طرق
طَيْفُها حينَ طرَقْعاقَني عنهُ الأرقْبتُّ من شوْقي لَها
سل بالغميم معاهدا لم أنسها
سلْ بالغَميم معاهِداً لمْ أنسَهاأتعيدُ أيامُ التّواصُلِ أُنْسَهاأبدَتْ لديْكَ من المَعاطِفِ مُلْدَها
هي الهضبة الشماء باد وقارها
هي الهَضْبةُ الشّمّاءُ بادٍ وقارُهاتَحامَى حِماها ليلُها ونهارُهالقدْ أخذَتْ منْ حادِثِ الدّهْرِ حِذْرَها
أهلا بها بكرا أتت عذراء
أهْلاً بها بِكْراً أتَتْ عَذْراءَتَجْلو علَيْنا غُرّةً غَرّاءَألْفاظُها تُنسي الجِيادَ تَسابُقاً
عسى الطيف في جنح الدجى إذ يعوده
عَسى الطّيفُ في جِنحِ الدُجى إذ يعودُهُيجدِّدُ عهْداً للرّضَى ويُعيدُهُنَرومُ اجتماعاً بالخَيالِ إذا سَرى
جفون بها ما إن يلم رقادها
جُفونٌ بها ما إنْ يُلِمُّ رُقادُهالها أمَلٌ في الطّيفِ لوْلا سُهادُهامدامِعُها تُذْكي جَوَى القلبِ كلّما
فتاة بربعي رحلها سحرا حطا
فتاةٌ برَبْعي رَحْلُها سَحَراً حُطّاوللّيْلِ فَوْدٌ بالصّباحِ قدِ اشْمَطّافلوْ جِئْتُها بالبَدْرِ تاجاً مُكَلَّلاً