وخضرة الزمرد المنتقى

وخُضرةُ الزّمُرَّدِ المنتَقَىزانَتْ بَياضَ الدُرِّ في السّلْكِوطلْعةُ الفجْرِ تَرى نورَها

طيفها حين طرق

طَيْفُها حينَ طرَقْعاقَني عنهُ الأرقْبتُّ من شوْقي لَها

هي الهضبة الشماء باد وقارها

هي الهَضْبةُ الشّمّاءُ بادٍ وقارُهاتَحامَى حِماها ليلُها ونهارُهالقدْ أخذَتْ منْ حادِثِ الدّهْرِ حِذْرَها

أهلا بها بكرا أتت عذراء

أهْلاً بها بِكْراً أتَتْ عَذْراءَتَجْلو علَيْنا غُرّةً غَرّاءَألْفاظُها تُنسي الجِيادَ تَسابُقاً

جفون بها ما إن يلم رقادها

جُفونٌ بها ما إنْ يُلِمُّ رُقادُهالها أمَلٌ في الطّيفِ لوْلا سُهادُهامدامِعُها تُذْكي جَوَى القلبِ كلّما

فتاة بربعي رحلها سحرا حطا

فتاةٌ برَبْعي رَحْلُها سَحَراً حُطّاوللّيْلِ فَوْدٌ بالصّباحِ قدِ اشْمَطّافلوْ جِئْتُها بالبَدْرِ تاجاً مُكَلَّلاً