سل البان عنها أين بانت ركابها
سلِ البانَ عنْها أينَ بانَتْ رِكابُهاولِمْ رُفِعَتْ فوقَ المطيِّ قِبابُهاولمْ تركَتْ منّا قُلوباً مَشوقةً
أناصر دين الله هنئته صنعا
أناصِرَ دينِ اللهِ هُنِّئْتَهُ صُنْعابشائِرُهُ تُهْديكَ ما يَمْلأُ السّمْعاجمعْتَ قُلوبَ المُسلِمين بعزْمَةٍ
هنئت يا مولى الورى مقدما
هُنِّئْتَ يا مَوْلى الوَرى مَقْدَماأطْلَعْتَ للسّعدِ بهِ أنجُماحَلَلْتَ من مالَقَةٍ مَنزِلاً
أصبح القلب بالبعاد عليلا
أصبَحَ القلْبُ بالبِعادِ عَليلاإذ نأَيْنا وما شَفَيْنا غَلِيلاجيرَةَ الحيّ هلْ علمْتُم بأنّي
هنيئا هي الآمال حيت بنجحها
هَنيئاً هيَ الآمالُ حيّتْ بنُجْحِهابَشائِرُها لاحَتْ أشِعّةُ صُبْحِهاوإلا فما بالُ المجرّةِ قد غدَتْ
مولاي بشرى بالزمان المقبل
مَوْلايَ بُشْرى بالزّمانِ المُقْبِلِوبما جَلا من وجْهِهِ المتهَلِّلِزمَنٌ لبُشْراهُ ورائِق بِشرِه
أمولاي الذي فاقت يداه
أمَوْلايَ الذي فاقَتْ يَداهُغَمامَ الأفْقِ في المِنَن الجَسيمَهْرواحِلُ عبْدِ نُعْماكَ استَقلّتْ
أراحت فؤادا لديها مشوقا
أراحَتْ فُؤاداً لديْها مَشوقاغَداةَ قضَتْ منْ هواها حُقوقاوحيّتْكَ زُهْراً بأُفْقِ الخُدورِ
هو النصر قد أجرى لديك جياده
هو النّصرُ قد أجرَى لديْكَ جِيادَهُهوَ الفتْحُ قد ألْقى إليْكَ قِيادَهُأما هذه بكْرُ الفُتوحِ التي بها
بشرى بمقدمها الإسلام يبتهج
بُشْرى بمَقْدَمِها الإسْلامُ يبْتَهِجُبها سَبيلُ العُلى والعزّ يُنتَهَجُمَواهِبٌ في الوَرى جلّتْ مواقِعُها