أناصر دين الله هنئته صنعا

أناصِرَ دينِ اللهِ هُنِّئْتَهُ صُنْعابشائِرُهُ تُهْديكَ ما يَمْلأُ السّمْعاجمعْتَ قُلوبَ المُسلِمين بعزْمَةٍ

هنئت يا مولى الورى مقدما

هُنِّئْتَ يا مَوْلى الوَرى مَقْدَماأطْلَعْتَ للسّعدِ بهِ أنجُماحَلَلْتَ من مالَقَةٍ مَنزِلاً

أمولاي الذي فاقت يداه

أمَوْلايَ الذي فاقَتْ يَداهُغَمامَ الأفْقِ في المِنَن الجَسيمَهْرواحِلُ عبْدِ نُعْماكَ استَقلّتْ

أراحت فؤادا لديها مشوقا

أراحَتْ فُؤاداً لديْها مَشوقاغَداةَ قضَتْ منْ هواها حُقوقاوحيّتْكَ زُهْراً بأُفْقِ الخُدورِ

بشرى بمقدمها الإسلام يبتهج

بُشْرى بمَقْدَمِها الإسْلامُ يبْتَهِجُبها سَبيلُ العُلى والعزّ يُنتَهَجُمَواهِبٌ في الوَرى جلّتْ مواقِعُها