مهلا فإن سهام العين حين رمت
مهْلاً فإن سِهامَ العيْنِ حينَ رمَتْولمْ تُصِبْ نالَ منها المُعْتَدي وَصَبابُعْداً لقائِلِ زُورٍ فاهَ مِقْوَلُهُ
نفرت نومك الظباء الأوانس
نفّرَتْ نوْمَكَ الظِّباءُ الأوانِسْونأتْ وهْيَ في الضلوعِ كوانِسْوانْثَنَتْ للوداعِ ثمّ تولّتْ
لا تنكروا الشعر على خده
لا تُنكِروا الشّعْرَ على خدِّهِفالورْدُ لا يخلو من الشّوْكِيا فِتْنَةَ العشّاقِ لكنهُمْ
صرف الوجد نحو قلبي عنانه
صرَفَ الوجْدُ نحو قلبي عِنانَهْمُعْمِلٌ فيهِ سيْفَهُ وسِنانَهْوالِهاً قد جَفاهُ دمْعُ جُفوني
لعمرك ما يثني الركاب تربص
لَعمركَ ما يَثْني الرِّكابَ ترَبُّصُوشمسُ سُراها من دُجى البيدِ تخلُصُسرَتْ وبُدورُ الأوجُهِ الغُرّ فوقَها
ألم بمولانا الخليفة يوسف
ألَمٌ بمَوْلانا الخليفَةِ يوسُفِتُلْفي القُلوبَ به رهينَ تأسُّفِألمٌ يقَلِّبُ قَلْبَ كُلِّ مُوحّدٍ
هو النصر لا وان ولا متماكث
هوَ النّصرُ لا وانٍ ولا مُتَماكِثُركائِبُهُ طوْعَ السّعودِ حثائِثُهوَ الفتحُ عزّتْ أرْضُ أنْدلسٍ بهِ
إن التي شغف الفؤاد هواها
إنّ التي شغَفَ الفؤادَ هواهاقضَتِ الليالِي أن تُطيلَ نَواهاعجَباً لها إذْ أتْلَفَتْ ببِعادِها
ناصر الدين خذ إليك بشاره
ناصرَ الدّين خُذ إلَيكَ بشارَهْقد كسَتْها الفُتوحُ أبْدَعَ شارَهْتُجْتَلى في البلادِ غرْباً وشرقاً
سل ركاب الحمى غداة استقلت
سَلْ ركابَ الحِمى غَداةَ استَقلَّتْمَنْ حَوتْ في رِحالِها وأقَلّتْوثنَتْ للسُرَى هواديَ لوْلا