سقى الغيث يوم النوى تربه
سَقى الغيثُ يومَ النّوى تُرْبَهُفقدْ كان يومَ النّدى تِرْبَهُوكان حُساماً لحَرْبِ العِدَى
محياك يهدي فجره المتوضح
مُحيّاكَ يهْدي فجْرُهُ المتوَضِّحُفمَرْآهُ للأبْصارِ مرْقىً ومطْمَحُوكفُّكَ تسْتَجْدي العفاةُ سَحابَها
لك الهدي تجلوه العزائم مشرقا
لكَ الهَدْيُ تجْلوهُ العزائِمُ مشْرِقافتعْنو لهُ الأملاكُ غرْباً ومَشْرِقاتلوحُ ومِن مرْعاكَ شمسُ هِدايةٍ
عزاء فإن الخطب قد جل موقعا
عَزاءً فإنّ الخَطْبَ قد جلّ موْقِعاوصبْراً وإن لمْ يُبْقِ للصّبْرِ موضِعاتأسَّ أميرَ المُسْلِمينَ فإنّهُ
هنيئا فقد وافت إليك البشائر
هنيئاً فقدْ وافَتْ إلَيْكَ البشائِرُوعزّتْ لأنصارِ النّبيّ عشائِرُعلَتْ بكَ للدّين الحَنيفِ وأهْلِهِ
هو الهدي يروى إذ تجلى فحياكا
هو الهَدْيُ يُرْوَى إذ تجلّى فحيّاكاعنِ البدْرِ عن شمْسِ الضُحى عن مُحيّاكاوهذا حديثُ الجودِ قد صحّ مُسْنَداً
ما للسرى دعت الركاب حثيثها
ما للسُّرَى دعَتِ الرّكابُ حثيثَهاحيثُ الصَّبا قد نازَعَتْكَ حَديثَهاهَيماً إذا عزَمَتْ فكُلُّ مهنّدٍ
أثار هواها نزعا تشتكي الوجا
أثارَ هَواها نُزّعاً تَشتَكي الوَجاسَنا بارِقٍ يهْدي الرّكائِبَ في الدُجاتألَّقَ خَفّاق الجَناحِ كأنّما
أمن بارق في الدجى أومضا
أمِنْ بارِقٍ في الدُجى أوْمَضاحنَنْتَ إلى ذكْرِ عهْدٍ مَضىكأنّ تألُّقَهُ مَوْهِناً
هنيئا بصنع نحوه النصر قد خطا
هَنيئاً بصُنْعٍ نحوَهُ النصْرُ قد خَطاتَرامى لهُ سبْعاً وما قصَرَ الخُطاوأقبَلَ طوْعَ الفتحِ لا مُتوانياً