ألا بأبي شمعة قد حكت
ألا بأبي شمعةٌ قد حكتْسَنا الشمْسِ لاحَتْ بأفْلاكِهاكَخَودٍ تناثَرَ منْ عِقْدِها
سرنا إلى الغرب حيث الشهب مائلة
سِرْنا إلى الغَرْبِ حيثُ الشُهْبُ مائِلَةٌكمِثلِ مَن يرْتجي اللُقْيا وينتظِرُوبيْنَنا نِسْبَةٌ في السّيْرِ واضحةٌ
هنيئا فصنع الله وافاك بالبشرى
هَنيئاً فَصُنْعُ اللهِ وافاكَ بالبُشْرىوأبْدى مُحيّاه الطّلاقةَ والبِشْراوهل هو إلا الصّنعُ أهْداكَ آيةً
إليك تباشير البشائر مقبله
إلَيْكَ تَباشير البشائِرِ مُقْبِلَهْتَلوحُ بآفاقِ الهُدَى مُتهَلِّلَهْوعنْك أحاديثُ الهِباتِ صحيحةٌ
مجرة الأفق نهر
مجرّةُ الأفْقِ نهرٌوالشُهْبُ فيها حَبابُوما تجزّأ منْها
لله أسفارنا مازلت أحسبها
للهِ أسفارُنا مازِلْتُ أحْسِبُهاحِيناً فحيناً وحُسْنُ الصّبرِ من عُدَديوالشُهْبُ في أفْقِها طرْسٌ تخطُّ به
تجلى صباح الفتح من جبل الفتح
تجلّى صباحُ الفتحِ من جبلِ الفتحِفهنِّئْتَها بُشْرى تجِلُّ عن الشّرحِهو الصُنعُ صنعُ اللهِ حيّاكَ أفْقُهُ
يا طلعة رائقة المجتلى
يا طلْعةً رائقةَ المجْتَلىمَنْ أنبتَ الشَّعْرَ بخَدّيْكِأوْ جعلَ الغُصْنَ إذا يَنْثَني
فقت حسنا وبهجة وجمالا
فُقْتُ حُسناً وبهجةً وجمالاوعُلوّاً إن طاوَلَ الشّهْبَ طالاتُبْصِرُ العينُ من جنابِيَ روْضاً
أنا ثوب أجتلى
أنا ثوبٌ أُجْتَلىكجَهامِ السُّحُبِأفُقي سَماؤهُ