مالي وللورد وبحر الندى

مالِي وللوِرْدِ وبحْرُ النّدىلكَفِّ موْلايَ انتَمى وانتسَبْوالغيثُ ما أخْلَفَ إلا هَما

الورد من شأني ولكنني

الوِرْدُ من شأني ولكنّنيأمْسَكْتُ عن ذاكَ لحَقٍّ وجَبْإذا هَمتْ راحةُ مَوْلَى الوَرى

هي الديار فما تبدو بواديها

هيَ الديارُ فَما تبْدو بَوادِيهاإلا اهْتَدى كُلُّ هَيْمانٍ بِوادِيهامَعاهِدٌ قُدِّسَتْ أرْضاً فقدْ ضمِنَتْ

قف بالركائب ساعة واستوقف

قف بالرّكائِبِ ساعةً واسْتوقِفِتحْظَ الرّكابُ ضُحىً بأشْرَفِ مَوْقفِوارْبَعْ بها دِمَناً ألِفْتُ بها الهَوى

أمن بارق أعلام نجد يصافح

أمِن بارِقٍ أعْلامَ نجْدٍ يصافحُتذكَّرْتَ عهْداً بالحِمى وهْوَ نازحُيلوحُ بآفاقِ الثّنايا كأنّهُ

ولله مني شمعة لاح نورها

وللهِ منّي شمعةٌ لاحَ نورُهافأخْجَلَ في جِنْحِ الدُجى الأنْجُمَ الزُّهْراحَكَيت قَضيباً قد تساقَطَ زهْرُهُ

ألا بأبي شمعة تزهر

ألا بأبي شمعَةٌ تُزْهِرُلها نُقَطٌ في الثّرَى تَقْطُرُبِسُوسَنَةٍ قد حَكتْ سُوسُناً

حاديها أين بها تذهب

حاديَها أيْنَ بها تَذْهبُإذْ ليْسَ عن ورْدِ المنى مَذْهبُهذا هوَ الربْعُ بهِ للظِّبا