وشهب أشبهت حلقات درع
وشُهْبٍ أشْبَهَتْ حلَقاتِ دِرْعٍعلَى جَنباتِها أثرُ النّجيعِوقد ألقَتْ بمتنِ البحرِ ليْلاً
وقالوا صف لنا شهب الدياجي
وقالوا صِفْ لنا شهُبَ الدّياجيلدَى أفُقٍ أطَلْتُ لهُ وُقوفِيفقلْتُ هيَ العيونُ فقِيلَ لكن
يا عجبا لمن غدا
يا عَجَباً لمَنْ غَدايهْدِي أئمّةَ الهُدَىهذا ابْنُ نصْرٍ يوسُفٌ
أأبا علي صف لنا الشهب التي
أأبا عليٍّ صِفْ لنا الشُهُبَ التيمازِلْتَ ترْصُدُها بكُلِّ طَريقِإنْ قُلْتَ هُنّ خواتِمٌ قُلْنا نعَمْ
خليلي هذي نجوم الدجى
خليليّ هذي نجومُ الدُجَىجَوارٍ جَوارٍ بَعُدْنَ مَنالاوقد أشْبَهَ البحْرُ مرآةَ هِندٍ
عجبا أيبدعني الخليفة يوسف
عجَباً أيُبْدِعُني الخليفةُ يوسُفٌمَوْلَى المُلوكِ بمغْربٍ وبمَشْرِقِوأريهِ راحةَ مانِعٍ أو جَفْنَ مَنْ
إن غلقت طيقان قبتي التي
إن غُلّقَتْ طيقانُ قُبّتي التيتُبْدي سَنا وجْهِ الصّباحِ المشْرِقِفالزَّهْرُ أبدَعُهُ الذي بكِمامِه
وما أنا أهدي إمام الهدى
وما أنا أهْدِي إمامَ الهُدىولكنْ أشيرُ لمَعْنى الصّوابْفها أنا ذا صِلةٌ للصّلاةِ
لولا الحياء من ابن نصر لم أجز
لوْلا الحَياءُ من ابْنِ نصْرٍ لم أُجِزْمنْعَ النّوالِ الغَمْرِ عن قُصّادِهِفكأنّني فَمُ صامِتٍ عن نطْقِهِ
أنا مورد ما سد بابي دون من
أنا مَوْرِدٌ ما سُدَّ بابيَ دونَ مَنْقدْ شاءَهُ بُخْلاً علَى وُرّادِهِلكِنْ تُرِكْتُ لأنّ راحةَ يوسُفٍ