هذي الكواكب قابلتك سعودها
هَذي الكواكِبُ قابلتْكَ سُعودُهاولدَيْكَ في أوْجِ الكَمالِ صُعودُهاهذي المآثِرُ حيثُ قامَ خَطيبُها
لمن أوجه غر تروق سماتها
لمَنْ أوجُهٌ غُرٌّ تروقُ سماتُهافتُشرِقُ من نورِ الهُدَى قَسَماتُهاتلوحُ بأفْقِ المُلْكِ حيثُ خلالُها
هذي سعودك قد حيت طوالعها
هذي سُعودُك قد حيّتْ طوالِعُهاواستشْرَفَتْ من ثَناياها طلائِعُهاآثارُ مُلْكِكَ لا تبْلَى نَضارَتُها
كف مولاي سحاب المعتفي
كفُّ مَوْلاي سحابُ المعْتَفيفأنا نجْمُ هُدىً للمُقْتَفيلا يُرَى النّجْمُ لدَى سُحْبِ الحَيا
يا معجبا بصفاتي
يا مُعْجَباً بصِفاتِيللهِ منّي قِناعُكهالَةٍ حوْلَ بدْرٍ
ما بال شهب الظلام حاكية
ما بالُ شُهْب الظّلامِ حاكيةًشُهْبَ جِيادٍ ثَنَتْ أعِنَّتَهافهْيَ وإنْ أخْفِيَتْ فوارِسُها
لئن رحلوا عني صباحا وودعوا
لئِن رَحلوا عنّي صَباحاً وودّعوا
فنارُ الجَوى طيَّ الجوانِحِ أوْدَعوا
فقلتُ ومالِي في التّصَبُّرِ مَطْمَعُ
قلبي كلف بظبية حسناء
قَلبي كلِفٌ بظبْيةٍ حَسْناءِيأتي وصْفُها بالرّوضةِ الغنّاءِكمْ قد أطْلَعَتْ من غُرّةٍ غَرّاءِ
هنيئا به يا ناصر الدين موسما
هَنيئاً بهِ يا ناصِرَ الدّين مَوْسِمايُغادِرُ أهْلَ الشّركِ نهْباً مُقَسّماوبُشْراكَ طوْعَ النّصْرِ والعِزِّ والعُلَى
هذي الخلافة قد ملكت قيادها
هَذي الخِلافةُ قد مَلَكْتَ قِيادَهاوأجَلْتَ في طَلَقِ السّعودِ جِيادَهاهَذي ملائِكةُ السّماءِ تنَزّلَتْ