أشبهت قوس السماء حسنا
أشْبَهْتُ قوْسَ السّماء حُسْناًوأنجُمُ الأفْقِ أسْهُميوحُزْتُ أقْصَى العُلا بأنّي
بعيشكما دعا ذكر العشيه
بعَيشِكُما دَعا ذِكْرَ العشيَّهْ
وحُثّا في رُبوعِهمُ المطيَّهْ
وإن لمْ تَنزلا تِلْكَ الثّنيَّهْ
مولاي يا أعلى الورى منزله
موْلايَ يا أعْلى الوَرى منزِلَهْعبْدُكَ يرجُو نعْمةً منكَ لَهْمثْلَ رَفيقَيْهِ وقد بُلّغا
يا ناصر الإسلام يا ملك الهدى
يا ناصِرَ الإسلامِ يا ملِكَ الهُدَىلازِلْتَ منْصورَ اللِواءِ مؤيَّدافُقتَ المُلوكَ الأكْرَمينَ مآثِراً
مملوك نعمتك التي
ممْلوكُ نعْمتِكَ التيرقّتْ أباهُ وجدَّهُوافَى جنابَكَ آمِلاً
أمولاي إن العبد قد زاد عنده خديم
أمَوْلايَ إنّ العبْدَ قد زادَ عندَهُخَديمٌ لما شاءَتْ عُلاكَ أعَدَّهُأتى وافِداً من عالَمِ الكوْنِ راجِياً
يا إماما أبدى الهداية شمسا
يا إماماً أبْدَى الهِدايةَ شَمْساتتدانَى نُوراً وتبْعُدُ لَمْسامِلْكُ نعْماكَ يرتجي منكَ جُوداً
مولى الملوك بمغرب وبمشرق
مَوْلَى المُلوكِ بمغرِبٍ وبمَشْرِقِعن شُكْرِ ما أولاهُ أعْجَزَ مَنْطِقيأهْدَى إلى الممْلوكِ من مَنظومِهِ
إنما الشعر رغبة وسؤال
إنّما الشّعْرُ رغبةٌ وسُؤالُورجاءٌ تدْنو بهِ الآمالُفإذا كنتَ مُسعِفاً كُلَّ قصْدٍ
كواكب عز في ذراك حلولها
كَواكبُ عِزٍّ في ذَراكَ حُلولُهاتَلوحُ ولكِنْ ليسَ يُخْشى أفُولُهاوأنْوارُ هَدْيٍ تُجْتَلى حيثُ للعِدى