حكيت سنا الأفق في بهجتي
حَكَيْتُ سَنا الأفْقِ في بهْجَتيوصُغْتُ كواكِبَهُ لي نِصالاومِن عجَبٍ أنّ وجْهَ ابْنِ نصْرٍ
أحسن به من قناع
أحْسِنْ بهِ من قِناعٍراقَ العُيونَ جَمالاحَوَى منَ الوجْهِ بدْراً
يريك التباشير التي قد تألقت
يُريكَ التّباشيرَ التي قد تألّقَتْفَراقَ من الوجْهِ الأغرِّ وضوحُفيَحْسِبُها مَنْ يهْتَدي بِسنائِها
أيها الناظم صف شهب الدجى
أيها الناظِمُ صِفْ شهْبَ الدُجىإنما أسبابُها من سَبَبِكْفحُلاها في سَناءٍ وسَنىً
لك في المكارم يا أبا العباس
لكَ في المَكارِمِ يا أبا العبّاسِآثارُ برٍّ لمْ تَدَعْ مِن باسِوأبَرُّ طعْماً ما حَلا ذوْقاً وما
أيا شريفا قد نأت داره
أيا شريفاً قد نأتْ دارُهُوخُبْرُهُ طابَ وأخبارُهُأفِضْ عَلى خُدّامِنا ما جَرَتْ
أيا شريف المنتمى والذي
أيا شريفَ المُنْتَمى والذيأضْحى إلى الغاياتِ سبّاقاأيْنَ الذي كُنّا عهِدْناهُ قدْ
زمان الرضى أنسى القطيعة والجفا
زمانُ الرّضَى أنْسى القطيعَةَ والجَفا
وأصبَحَ للقصْدِ المؤمَّلِ مُسْعِفا
وقد راقَ شمسُ الأُنْسِ فيه تألُّفا
وظبية إنس ليس يرجى وصالها
وظَبْيةِ إنْسٍ ليسَ يُرْجى وصالُهامدَى الدّهْرِ إلا بالتوهّمِ والفكْرِكلِفْتُ بها كالزُّهْرِ والزَّهْرِ في الرُبى
إذا الأفق لم يسمح برائق بدرها
إذا الأفْقُ لم يسْمَحْ برائِقِ بدرِها
أُعَلِّلُ قلبي المُسْتهامَ بذِكْرِها
ومِن عجَبٍ أنّي مُطيعٌ لأمْرِها