وما كنت أهوى ربع سلمى وإنما

وما كنتُ أهْوى ربْعَ سَلْمى وإنّماأحِبُّ الحِمَى من أجْلِ مَن سَكَن الحِمَىوما كنتُ أدْري أنّ سهْمَ لحاظِها

فيا عذول صباباتي ألا زمن

فَيا عَذولَ صَباباتي ألا زَمَنٌيكْفي زمانَةَ قلْبي أو يُداوِيهاقدْ يُجْتَلى حُسْنُها لوْلا تقَنُّعُها

أحبابنا هل لنا بعد النوى طمع

أحْبابَنا هلْ لَنا بعْدَ النّوى طمَعُفي القُرْبِ أو هلْ زمانُ الأُنْسِ يرْتَجِعُإذا تذكّرتُ ما بَيْني وبيْنَكُمُ

هل بعد طول تغربي وفراقي

هل بعْدَ طول تغرُّبي وفِراقِيأرجُو اللِّقاءَ ولاتَ حين تلاقِلمّا رحلْتُ عنِ المنازِلِ لمْ يزَلْ

أنا قناع لي

أنا قِناعٌ ليبحُسْنيَ السّبْقُفالكَتْبُ عنْ وصْفي

أما تبصر الظلماء قد فغرت فما

أمَا تُبْصِرُ الظَّلْماءَ قد فغَرتْ فَماوصارَتْ نجومُ الأفْقِ تخبطُ في عَمىتميلُ إلى نهْرِ النّهارِ وتَنْثَني

شمس العشية آذنت بغروبها

شمْسُ العشيّةِ آذَنتْ بغُروبِهاكالكأسِ راقَ بها سَنا مَشْروبِهامُصْفَرّة تُبْدي النّحولَ عَليلةً