يوسف أبدعني

يوسُفٌ أبْدَعَنيبالذي أوْدَعَنيفكأنّي قمَرٌ

زرقة لوني قد بدت

زُرْقَةُ لوني قدْ بدَتْتُشْبِهُ ماءً في نَهَرْحفّتْ به الوَرْدُ وقدْ

لئن أصبحت كف مولاي أفقا

لَئِنْ أصبَحَتْ كفُّ موْلايَ أفقاًفإنّيَ أُطْلِعْتُ فيهِ هِلالاوتنْقَضُّ فيه سِهامي نجوماً

تصيب سهامي نحور العدى

تُصيبُ سِهامي نحورَ العِدَىوتُدْني سَريعاً بعيدَ المَدَىولِمْ لا تُصيبُ وقدْ فوّقَتْها

طلعت نجما في سماء اليد

طلَعْتُ نَجْماً في سماءِ اليَدِيُهْدى بيَ الرّائِحُ والمُغْتَديحتّى ابْنُ نصْرٍ وهْوَ قُطْبُ الهُدى

يا عجبا ليوسف يهتدي

يا عجباً ليُوسُفٍ يهْتَديبالنجْمِ منّي وهْوَ شمْسُ الضُّحىأبْدَى كِلانا الهَدْيَ لكنْ قَضى

بحلا يوسف وغر صفاتي

بحُلا يوسُفٍ وغُرّ صِفاتييُهْتَدى للصِّلات أو للصّلاةِفلِهذِي سيْرُ النّدى في النّوادي