أمولاي إن العبد قد زاد عنده

أمَوْلايَ إنّ العبْدَ قد زادَ عندَهُخَديمٌ لموْلايَ الرِّضى المُتَمسّكِأتَتْ عبْدةُ المولَى الهُمامِ بهِ فمِنْ

بشرى بوعد لنصر الدين مرقوب

بُشْرى بوعْدٍ لنصْرِ الدين مرقوبِأتى به مُلْكُ يَعقوبَ بْنِ يعقوبِولّيْتَهُ المُلْكَ والأعْداءُ راغِمَةٌ

تحييك من شهب الجياد طلائع

تحَيّيكَ من شُهْبِ الجِيادِ طَلائِعُكما وضَحَتْ بالأفْقِ شُهْبٌ طَوالِعُتَروقُ عِداها في المَدى أو تَروعُها

بعلاك صدقت الملوك رجاءها

بعُلاكَ صدّقَتِ الملوكُ رجاءَهاوبعدْلِ ملكِكَ مهّدَتْ أرْجاءَهاوبكَ ارْتَقى الإسلامُ أرفعَ مَظْهَر

حفت ملائكة السماء جنودا

حفّتْ ملائِكةُ السّماءِ جُنودابكتائِبٍ نشرَتْ عليْكَ بُنوداتُنْهي إليْكَ بشائِرَ الفتْحِ التي

هدى تتجلى من سناه المشارق

هُدىً تتجلّى منْ سَناهُ المَشارِقُكما لاحَ صُبْحٌ أو تطلّعَ شارِقُوعزْمٌ كأنّ الروْعَ سُلَّتْ سُيوفُهُ