الواعظ البلخي كان قرابتي
الواعِظُ البَلخِيُّ كانَ قَرابَتيوَأَبو مُحَمَّدٍ المُنادي جاريوَالزاهِدُ الملّاقُ مَن أَخبارُهُ
إن ابن عروة حين سود بالزنا
إِنَّ اِبنَ عُروَةَ حينَ سَوَّدَ بِالزِناوَجهَي صَحيفَتِهِ وَبَيَّضَ مَسجِداكَمُقامِرٍ أَدّى الزَكاةَ مُرائِياً
آليت لا آتي بخارى بعدها
آلَيتُ لا آتي بُخارى بَعدَهاوَلَو انَّها في الأَرضِ دارُ خُلودِفَلَقَد حَلَلتُ بِها حَنيفاً مُسلِماً
قد أصبح الرزق ما له سبب
قَد أَصبَحَ الرِزقُ ما لَهُ سَبَبٌفي الناسِ إِلّا البِغاءُ وَالكَذِبُسُلطاننا أَعرَجٌ وَكاتِبُهُ
في دولة الملك المعظم خمسة
في دَولَةِ الملكِ المُعَظَّمِ خَمسَةٌلا يُؤمَنونَ عَلى قُشورِ الطُحلُبِصَهرُ المُكَرَّمِ وَالمُكَرَّمُ وَاِبنُهُ
إذا ما ذم فعل النوق يوماً
إِذا ما ذُمَّ فِعلُ النوقِ يَوماًفَإِنّي شاكِرٌ فِعلَ النِياقِأَرادَ اللَهُ بِالحُجّاجِ خَيراً
إن وعظ الجوزي في المسجد الجامع
إِنَّ وَعظَ الجَوزِيِّ في المَسجِدِ الجامِعِ وَعظٌ مُزَهَّدٌ في الدينِكُلَّما غازَلَتهُ مِنهُ فَتاةٌ
لا تظن الجوزي يصدق في الرؤيا
لا تَظُنَّ الجَوزِيَّ يَصدُقُ في الرُؤيا فَما الأَمرُ مِثلَ ما يَدَّعيهِكَسَدَ العَلقُ في دِمَشقَ فَأَضحى
إذا ما امتطى الجوزي أعواد منبر
إِذا ما اِمتَطى الجَوزِيُّ أَعوادَ مِنبَرٍوَظَلَّ يُناغي الفاجِراتِ وَيَستَخذيفَلا اِمرَأَةٌ إِلّا وَبادٍ وَداقُها
ومدل على الأخلاء مغتر
وَمُدِلٍّ عَلى الأَخِلّاءِ مُغتَرٍّبِإِكرامِهِم لَهُ وَاِحتِرامِهسَدَّ بابَ الحَياءِ مِنهُ فَلا يَلـ