ولما رأينا المغربي بخدمة المؤيد
وَلَمّا رَأَينا المغربِيَّ بِخِدمَةِ الــمُؤَيَّدِ مِثلَ الراهِبِ المُتَبَتِّلِوَأَخلَقَ فيها عُمرَهُ فَكَأَنَّهُ
لا عاد في حلب زمان مر لي
لا عادَ في حَلبٍ زَمانٌ مَرَّ ليما الصُبحُ فيهِ مِنَ المَساءِ بِأَمثَلِسِيّانِ في عَرصاتِها رَأدُ الضُحى
رأيت سليمان الدعي معرضاً
رَأَيتُ سُلَيمانَ الدَعِيَّ مُعَرَّضاًلِرَفعِ أَكُفٍّ ما لَها عَنهُ مِن كَفِّفَما راحَةٌ إِلّا لَها فيهِ راحَةٌ
تيممت سعد الله
تَيَمَّمتُ سَعدَ اللَهِ لِلفَألِ بِاسمِهِوَقُلتُ كَريمٌ بَينَ موسى وَمَريَمِفَأَلفَيتُهُ يَهوى النَدى فَتَرُدُّهُ
وراحل سرت في صحب أؤمله
وَراحِلٍ سِرتُ في صَحبٍ أُؤَمِّلُهُتَبارَكَ اللَهُ ما أَشقى المَساكيناجِئنا إِلى بابِهِ لاجينَ نَسأَلُهُ
وكلت الكندي مولاتنا
وَكَّلتِ الكِندِيَّ مَولاتُنافَضَلَّتِ القَصدَ وَساءَت سَبيلفَقُل لَهُ كفَّ وَلا نَأتَلي
اثنان في الجامع المعمور
اِثنانِ في الجامِعِ المَعمورِ لَيسَ عَلىكُلِّ البَرِيَّة في صَفعَيهِما حَرَجُهَذاكَ قَد أَنِفَ الفُسّاقُ مِنهُ وَذا
قل للنجيب صرمت حبل مودتي
قُل لِلنَّجيبِ صَرَمتَ حَبلَ مَوَدَّتيمَلَلاً وَقَلبي في وَلائِكَ مُخلِصُأَغَضِبتَ حينَ جَعَلتُ شَعرَكَ مُذهَباً
أتاك النجيب بأشعاره
أَتاكَ النَجيبُ بِأَشعارِهِهُوَ البَعرُ لَكِنَّهُ مُذهَبُوَيَحلفُ بِاللَهِ ما قَصدُهُ
يا من يلقب ظلما بالشهاب وإن
يا مَن يُلَقَّبُ ظُلماً بِالشهابِ وَإِنأَضحى بِظُلمَتِهِ قَد أَظلَمَ الشُهُبالا تَخدَعَنَّكَ مِن مَودودَ دَولَتُهُ