يا سيداً لا يماري في فواضله

يا سَيِّداً لا يُماري في فَواضِلِهخَلقٌ وَلَم يُرَ مِنها غَيرَ مُمتارِيا باذِلَ المالِ وَالأَنواءُ مُخلِفَةٌ

وجنبني أن أفعل الخير والد

وَجَنَّبَني أَن أَفعَلَ الخَيرَ والِدٌضَئيلٌ إِذا ما عُدَّ أَهلُ المناسِبِبَعيدٌ عَنِ الحُسنى قَريبٌ مِنَ الخَنا

إن سلطاننا الذي نرتجيه

إِنَّ سُلطانَنا الَّذي نَرتَجيهِواسِعُ المالِ ضَيِّقُ الإِنفاقِهُوَ سَيفٌ كَما يُقالُ وَلكِن

شاورت بعض أخلائي وقلت له

شاوَرتُ بَعضَ أَخِلّائِي وَقُلتُ لَهُأُريدُ أودعُ كُتبي نَجلَ عَدلانِفَقالَ ذلِكَ جُرذانٌ وَمَصلَحَةٌ

ما قصر المصري في فعله

ما قَصَّرَ المصرِيُّ في فِعلِهِإِذ جَعلَ الحُفرَةِ في دارِهِفَخَلَّصَ الأَحياءَ مِن رُجمِهِ

هذا ابن هرون الذي

هَذا اِبنُ هرونَ الَّذيفي عَصرِنا لا يُفلحُيَبيعُ مِسكاً أَذفَراً

تشكى المؤيد من صرفه

تَشَكّى المُؤَيَّدُ مِن صَرفِهِوَذَمَّ الزَمانَ وَأَبدى السَفَهفَقُلتُ لَهُ لا تَذُمُّ الزَمانَ

مصحف عثمان صاح من حنق

مُصحَفُ عُثمانَ صاحَ مِن حَنَقٍرافِعُ قَدري ما بالُهُ خَفَضَهالزَنكَلونِيُّ صارَ يَخدِمُني

لله در نزيه الدين من رجل

لِلَّهِ دَرُّ نَزيهِ الدينِ مِن رَجُلٍما رَأيُهُ في الرَزايا واهِنٌ أَفِنُمازالَ يَسقي بِنَوءِ الدَلوِ صاحِبَهُ