ابن عنين أرشيف

مثلي وقد وافيت أطلب رفدكم

مَثَلي وَقَد وافَيتُ أَطلُبُ رِفدَكُمجَهلاً وَلَم يَكُ لي حجَىً يَنهانيمَثَلُ الظَليمِ مَضى يَرومُ بِجَهلِهِ

يا مُخجِلَ الغَيثِ المُلِثِّ إِذا هَمىوَمُهَجِّنَ البَحرِ المُحيطِ إِذا طَماأَنتَ الَّذي ما زالَ واضِحُ رَأيِهِ

ما سِرُّ سُكانِ الحِمى بِمُذاعِعِندي وَلا عَهدُ الهَوى بِمضاعِأَينَ الحِمى مِنّي سَقى اللَهُ الحِمى

عَسى البارِقُ الشامِيُّ يَهمِيَ سَحابُهُفَتَخضَلَّ أَثباجُ الحِمى وَرِحابُهُوَتَسري الصَبا في جانِبَيهِ عَليلَةً

لَو لَم يُخالِط يَومَ بَينَكَ أَدمُعيقاني دَمي ما كُنتُ إِلّا مدَّعيقَد صَحَّ عِندَكَ شاهِدٌ مِن عَبرَتي

لَو أَنَّ طُلّابَ المَطالِبِ عِندَهُمعِلمٌ بِأَنَّكَ لِلعُيونِ تُعَوَّرُلَأَتوا إِلَيكَ بِكُلِّ ما أَمَّلتَهُ

قالوا الموفقُ شَيعِيٌّ فَقُلتُ لَهُمهَذا خِلافُ الَّذي لِلنّاسِ مِنهُ ظَهَروَكَيفَ يُصبِحُ دينُ الرَفضِ مَذهَبَهُ

أَشكو إِلى اللَهِ حَماتي فَمايَعلَمُ ما لاقَيتُ مِنها سِواهعَجوزُ سوءٍ لَو رَأَت قودَةً

جَعلَ العِتابَ إِلى الصُدودِ تَوَصُّلاريمٌ رَمى فَأَصابَ مِنّي المَقتَلاأَغراهُ بي واشٍ تَقَوَّلَ كاذِباً

ماذا عَلى طَيفِ الأَحِبَّةِ لَو سَرىوَعَلَيهِمُ لَو سامَحوني بِالكَرىجَنَحوا إِلى قَولِ الوُشاةِ فَأَعرَضوا