لا يخدعنك صحة ويسار

لا يَخدَعَنَّكَ صِحَّةٌ وَيَسارُما لا يَدومُ عَلَيكَ فَهوَ مُعارُيَغشى الفَتى حُبَّ الحَياةِ وَزينَةَ الـ

حبيب نأى وهو القريب المصاقب

حَبيبٌ نَأى وَهوَ القَريبُ المُصاقِبُوَشَحطُ نَوىً لَم تُنضَ فيهِ الرَكائِبُوَإِنَّ قَريباً لا يُرَجّى لِقاؤُهُ

أرى شأنيك شأنهما انبجاس

أَرى شَأنَيكَ شَأنهُما اِنبِجاسُتَجَنَّبَ مُقلَتَيكَ لَهُ النُعاسُتُداوي داءَ شَوقِكَ بِالأَماني

أشاقك من عليا دمشق قصورها

أَشاقَكَ مِن عُليا دِمَشقَ قُصورُهاوَولدانُ رَوضِ النَيربينِ وَحورُهاوَمُنبَجِسٌ في ظِلّ أَحوى كَأَنَّهُ

قسماً بمن ضمت أباطح مكة

قَسَماً بِمَن ضَمَّت أَباطِحُ مَكَّةٍوَبِمَن حَواهُ مِنَ الحَجيجِ المَوقِفُلَو لَم يَقُم موسى بِنَصرِ مُحَمَّدٍ

ومهفهف رقت حواشي خده

وَمُهَفهَفٍ رَقَّت حَواشي خَدِّهِفَقُلوبُنا وجداً عَلَيهِ رِقاقُلَم يَكسُ عارِضَهُ السَوادُ وَإِنَّما

بقدكما إن شئتما فتطاعنا

بِقَدِّكُما إِن شِئتُما فَتَطاعَنابِكُلِّ رُدَينِيِّ القَوامِ مُثَقَّفِوَإِن شِئتُما بِالنُبلِ أَن تَتَناضَلا

ومملوكة عندي حديث نتاجها

وَمَملوكَةٍ عِندي حَديثٌ نِتاجُهاأَتَتني بِمَولودٍ وَما بَلَغَت شَهراعَلى أَنَّها بِكرٌ حَصانٌ وَعالِقٌ