يا دهر ويحك ما عدا مما بدا
يا دَهرُ وَيحَكَ ما عَدا مِمّا بَداأَرسَلتَ سَهمَ الحادِثاتِ فَأَقصَداأَغمَدتَ سَيفاً مُرهَفاً شَفَراتُهُ
عجبت للطيف يا لمياء حين سرى
عَجِبتُ للطيفِ يا لَمياءُ حينَ سَرىنَحوي وَما جالَ في عَيني لَذيذُ كَرىوَكَيفَ تَرقدُ عَينٌ طولَ لَيلَتِها
ريح الشمال عساك أن تتحملي
ريحَ الشَمالِ عَساكِ أَن تَتَحَمَّليخِدَمي إِلى المَولى الإِمامِ الأَفضَلِوَقِفي بِواديهِ المُقَدَّسِ وَانظُري
خبروها بأنه ما تصدى
خَبّروها بِأَنَّهُ ما تَصَدّىلِسلُوٍّ عَنها وَلَو ماتَ صَدّاوَاِسأَلوها في زَورَةٍ مِن خَيالٍ
ما قام لولا هواك المدنف الوصب
ما قامَ لَولا هَواكَ المُدنَفُ الوَصِبُيَبكي الطلولَ وَأَهلُ المُنحَنى غَيَبُوَيَسأَلُ الربعَ عَن سُكّانِهِ سَفَهاً
أياديك عين تستهل بعين
أَياديكَ عَينٌ تَستَهِلُّ بِعَينِوَفَضلكَ شَمسٌ لا تُصَدُّ بِغَينِوَمَنُّكَ صَفوٌ لا يُشابُ بِمِنَّةٍ
حنين إلى الأوطان ليس يزول
حَنينٌ إِلى الأَوطانِ لَيسَ يَزولُوَقَلبٌ عَنِ الأَشواقِ لَيسَ يَحولُأَبيتُ وَأَسرابُ النُجومِ كَأَنَّها
ضاع شعري وقل في الناس قدري
ضاعَ شِعري وَقَلَّ في الناسِ قَدريمِن وُقوفي بابَ اللَئيمِ اِبنِ شُكرِلَو أَتَتهُ حَوالَةٌ بِحراهُ
خوارزم عندي خير البلاد
خَوارِزمُ عِندِيَ خَيرُ البِلادِفَلا أَقلَعَت سحبُها المُغدِقَهفُطوبى لِوَجهِ اِمريءٍ صَبَّحَتـ
يا ظالماً جعل القطيعة مذهبا
يا ظالِماً جَعل القَطيعَةَ مَذهَباظُلماً وَلَم أَرَ عَن هَواهُ مَذهَباوَأَضاعَ عَهداً لَم أُضِعهُ حافِظاً