أبثك يا صفي الدين حالي

أَبُثُّكَ يا صَفِيَّ الدينِ حاليوَلا يُشكى إِلى غَيرِ الكِرامِأَيَقتُلُني ظَمايَ وَأَنتَ جاري

ولا تقل ساحل الإفرنج أملكه

وَلا تَقُل ساحِلُ الإِفرَنجِ أَملُكُهُفَما يُساوي إِذا قايَستَهُ عَدَناوَما تُريدُ بِجِسمٍ لا حَياةَ لَهُ

يا سيداً عرضه عار من العار

يا سَيِّداً عِرضُهُ عارٍ مِنَ العارِوَجودُهُ في البَرايا سائِرٌ ساريقَد كانَ لي مِن بَناتِ الزِنجِ جارِيَةٌ

حيا محل الحاجبية بالحمى

حَيّا مَحَلَّ الحاجِبِيَّةِ بِالحِمىوَالسَفحَ سَفحُ مُدَلَّحٍ سَحّاحِحَتّى تُصاحِبَ حِسلَهُ حَيّاتُهُ

سامحت كتبك في القطيعة عالماً

سامَحتُ كُتبَكَ في القَطيعَةِ عالماًأَنَّ الصَحيفَةَ أَعوَزَت من حامِلِوَعَذَرتُ طَيفَكَ في الجَفاءِ لِأَنَّه

ألا خبروني عن حمى تل راهط

أَلا خَبَّروني عَن حِمى تَلِ راهِطٍيَلَذُّ بِهِ سَمعي وَإِن فاتَني النَظَروَقُصّا أَحاديثَ المُصَلّى وَأَهلِهِ

لو أن غير الدهر كان العادي

لَو أَنَّ غَيرَ الدَهرِ كانَ العاديلَتَبادَرَت قَومي إِلى إِنجاديوَلَدافَعَت عَنكَ المنونَ فَوارِسٌ