ما للمحب وللعواذل
ما لِلمُحِبِّ وَلِلعَواذِللَو أَنَّهُم شُغِلوا بِشاغِلما أَنكَروا أَعَجيبَةٌ
قد زارني من بني الأتراك مختفياً
قَد زارَني مِن بَني الأَتراكِ مُختَفِياًظَبيٌ عَلى غَيرِ ميعادٍ لَهُ سَلَفايهزُّ مِن قَدِّهِ رُمحاً عَلى نَقَوَي
لو كنت جاراً لشمس الملك ما خطرت
لَو كُنتُ جاراً لِشَمسِ الملكِ ما خَطَرَتمَساءَتي لِصُروفِ الدَهرِ في خَلَدِوَكانَ أَرفَعَ مِن كيوانَ مَنزِلَةً
وقالوا غدت بغداد خلواً وما بها
وَقالوا غَدَت بَغدادُ خِلواً وَما بِهاجَميلٌ وَلا مَن يُرتَجى لِجَميلِوَكَيفَ اِستَجازوا قَولَ ذاكَ وَقَد حَوَت
ورأت طبيعتك الكريمة
وَرَأَت طَبيعَتُكَ الكَريمَةُ نقضَ ماعَوَّدتَها مِن شيمَةِ الإِسرافِفَكَأَنَّما أَنفَت لِذاكَ فَعَوَّضَت
جاء الشتاء وليس عندي فروة
جاءَ الشِتاءُ وَلَيسَ عِندي فَروَةٌوَالقُرُّ خَصمٌ لا يُرَدُّ وَيُدفَعُوَإِذا الشِتاءُ أَتى وَما لِيَ فَروَةٌ
يا مورد الرمح ظمآناً ومصدره
يا مُورِدَ الرُمحِ ظَمآناً وَمُصدِرَهُيَومَ الكَريهَةِ رَيّاناً مِنَ العَلَقِقَد عَيَّدَ الناسُ في نُعماكَ في جُدُدٍ
ولي حاجة في جنب جودك سهلة
وَلي حاجَةٌ في جَنبِ جودِكَ سَهلَةٌوَلكِنَّها عِندي تجلُّ وَتَعظُمُفَإِن تُولِنيَها أَحتَسِبها صَنيعَةً
أفديك من مولىً تملك خلتي
أَفديكَ مِن مَولىً تَمَلَّكَ خِلَّتيبِخَلائِقٍ غُرٍّ فَأَسجَحَ إِذ مَلَكلَولا الَّذي يَبدو لَنا مِن هَيئَةٍ
سواء علينا نلت ما نلت من علاً
سَواءٌ عَلَينا نلتَ ما نلتَ مِن عُلاًإِذا لَم تُنل أَو كُنتَ ما كُنتَ مِن قَبلُوَما نافِعي أَن يَبلُغَ العَرشَ صاحِبي