ابن عنين أرشيف

إلى لحية المرء اللعين ارتقت

إِلى لِحيَةِ المَرءِ اللَعينِ اِرتَقَت يَدٌلَها في صُعودِ الحادِثاتِ سُعودُوَقَد أَصبَحَت مِثلَ القُرى اللائي أهلكَت

أُخفي اِسمَ مَن أُحِبُّهُ مَخافَةًوَذِكرُهُ في القَلبِ شَوقٌ وَأَرَقشُبِّهَ بِالوَردِ الجَنِيِّ خَدُّهُ

قَدَرٌ مُتاحٌ نَظرَةٌ أَرسَلتُهافَكَأَنَّني ناضَلتُ أَحذقَ راميأَأَلومُهُ فيما جَنَتهُ سِهامُهُ

ما نالَ سِرَّ الهَوى مِمَّن كلفتُ بِهِمِنّي صَديقٌ وَلا أَبثَثتَهُ بَشَراخِفتُ الرَقيبَ عَلَيهِ وَالوُشاةَ بِهِ

ما اِسمٌ حَرامٌ لِلنِساءِ فِعالُهُوَتَراهُ بِالتَصحيفِ وَهوَ مُحَلَّلُجَمعٌ إِذا أَلقَيتَ ثانِيهِ وَلَم

لَكَ الفَضلُ مَجدَ الدينِ شَرَّفَت عَبدَكَ الــغَريبَ بِنَظمٍ لا نَقيسُ بِهِ نَظماوَسَقَّيتَني مِن بَحرِ فَضلِكَ شُربَةً

لَنا حاكِمٌ أَعمى سَديدٌ قَضاؤُهُوَلَو كانَ ذا عَينٍ لما سَدَّدَ الحُكمالَهُ لَهجَةٌ خَرساءُ يَجري بِها القَضا

أَيُّها السَيِّدُ الَّذي جَعَلَ الشِركَ حُطاماً وَشَيَّدَ الإِسلاماقَد أَتاكَ الجَوابُ لا شَكَّ فيهِ

أَيُّ شَيءٍ تَراهُ حَقّاً يَقيناًحالِما اعوَجَّ في الزَمانِ اِستَقاما

وَمَملوكَةٍ أَنسابُها فارِسِيَّةٌلَها لينُ مَولىً تَحتَ قُوَّةِ واليعَلَيها جَلابيبٌ يَروقُكَ وَشيُها