قولوا لزين الأمنا
قولوا لِزَينِ الأُمَناأَخوكَ بِالأَمسِ زَناوَصارَ في ثُقبَتِهِ
وما إخوة شتى النجار فمنهم
وَما إِخوَةٌ شَتّى النِجارِ فَمِنهُمُنَبيهٌ وَمِنهُم خامِلٌ ما لَهُ ذِكرُوَلا عَقلَ يَهديهِم وَلا دينَ عِندَهُم
قد تنقلنا بميمين
قَد تَنَقَّلنا بِميمَينِوَسينينِ وَجيمِفعلَ أَجلافِ جِبالٍ
يا أولي العلم خبروني فإني
يا أُولي العِلمِ خَبِّروني فَإِنّيضاقَ ذَرعي وَضَلَّ ثاقِبُ فَهميعَن ثَلاثٍ لَزِمنَني أَخواتٍ
ومملوكة عندي عزيز نجارها
وَمَملوكَةٍ عِندي عَزيزٍ نِجارُهاعَلَيها حُلِيٌّ مِن لُجَينٍ وَمِن تِبرِإِذا قابَلَت بَدرَ السَماءِ بِوَجهِها
وسائرة في الليل لا تعرف الكرى
وَسائِرَة في اللَيلِ لا تَعرِفُ الكَرىتُحَمَّلُ أَعباءً ثِقالاً فَتَصبِرُأُتيحَ لَها عَلجٌ عَنيفٌ فَبَزَّها
وتركية الأنساب طوراً أحبها
وَتركِيةِ الأَنسابِ طوراً أُحِبُّهافَأكرمُ مَثواها وَأُعنَى بِبِرِّهاأُواصِلُها حَتّي إِذا ما مَلِلتُها
يا جامع الفضل الذي قد غدا
يا جامِعَ الفَضلِ الَّذي قَد غَدامُفَرَّقاً ما بَينَ أَندادِهِأَنتَ الَّذي ما لي مُذِ اِختَصَّني
فديت فتى ما زال ثاقب فكره
فَديتُ فَتىً ما زالَ ثاقِبُ فِكرِهِيُقَلّدُ دراً مِن نَفائِسِ نظمِهِفَلا زالَ في كُلِّ الأُمورِ مُظَفَّراً
أيا عالماً فاق الأنام بعلمه
أَيا عالِماً فاقَ الأَنامَ بِعِلمِهِوَأَبدى خَفِيّاتِ الرُموزِ بِفهمِهِأَبِن لِيَ ما اسمٌ لَيتَ لي يُمنَ مَن بِهِ