ابن عنين أرشيف

خبر فديتك من أبوه طائر

خَبّر فديتُكَ مَن أَبوهُ طائِرٌإِن كُنتَ تَعلَمُ وَابنُهُ إِنسانُبَينَ الأُبُوَّةِ وَالبُنُوَّةِ وَهوَ لا

ما اِسمٌ جَميعُ الناسِ تَهوى قُربَهُوَتُحِبهُ مِن خامِلٍ وَمسوَّدِهُوَ مُفرَدٌ فَإِذا حَذَفتَ أَخيرَهُ

أُحاجي وَقَد أَصبَحتُ عَنها بِمَعزِلٍوَلَم تُبقِ لِيَ الأَيّامُ عَقلاً وَلا حِسابِعُريانَ لَولا الريقُ ما راقَ فِعلُهُ

بَقيتَ عَفيفَ الدينِ تُرجى وَتُتَّقىوَيَأمَنُ مِن صَرفِ الزَمانِ بِكَ الجارُتَغوصُ عَلى دُرِّ الكَلامِ بِحارَهُ

لِأُختَينِ صَفراوَينِ أَصبَحتَ واطِئاًوَفي جَمعِكَ الأُختَينِ إِثمُكَ وَالعارُمَتى تَنفَرِد إِحداهُما فَهيَ دَهرَها

خَبّروني عَن اِسمِ جَمعٍ وَإِن شِئــتَ فَفِعلٌ ماضٍ وَإِن شِئتَ حَرفُكُلُّ قَلبٍ بِقَلبِهِ مُستَهامٌ

كَم طَعنَةٍ أَنهرها حدُّهُنافِذَةٍ تُنظمُ فيها الكُلىوَثَلَّةٍ صَبَّحَها بَأسُهُ

قُل لِلنَّجيبِ وَلا تَعبَأ بِلِحيَتِهِوَإِن تَعاظَم بِالكِندِيِّ وَاِفتَخَراكَم ذا التَبَظرُمِ جُزت الحَدَّ صَفعَنَةً

أَلا سَقِّياني فَالظَلامُ قَدِ انجَلىوَأَبدَت تَباشيرُ الصَباحِ عَمودَهاسُلافاً كَأَنَّ المِسكَ كانَ لِدَنِّها

وَأَعجَبُ ما فيها مِنَ الأَمرِ أَنَّنيجَعَلتُ غِذاها كُلَّ يَومٍ وُرودَها