حمامنا بردها شديد

حَمّامُنا بَردُها شَديدُوَما عَلى نَتنِها مَزيدُكَأَنَّ فيها أَبا المُرَجّى

قيل لي إن مدلويه بن بدر

قيلَ لي إِنَّ مدلويه بنَ بَدرٍقَتَلوهُ بِالصَفعِ أَشنَعَ قَتلِقُلتُ عَظَّمتُمُ القَضِيَّةَ في دَلـ

قالوا الرشيد بغاؤه مستحدث

قالوا الرَشيدُ بِغاؤُهُ مُستَحدَثٌكَسَبوا خَطيئَتَهُ وَباؤوا باثمِهِما ذاكَ إِلّا عادَةٌ مَألوفَةٌ

جال على حجرته مدلويه

جالَ عَلى حُجرَتِهِ مدلويهفويهِ مِن أَفعالِهِ ثُمَّ وَيهكَأَنَّهُ الرَحبِيُّ في حمقِهِ

أخلق الشعر مدلويه وأهليه

أَخلَقَ الشِعر مدلويهِ وَأَهليهِوَأَزرى الملَقُّ بِالصوفِيَّهحادَ عَن مَذهَبِ التَصَوُّفِ إِلّا

جانب البطء يا رشيد وعجل

جانِبِ البُطءَ يا رَشيدُ وَعَجِّلفَلَقَد زالَ ذلِكَ المَحذورُما تَبَقّى عَلى قَذالِكَ قِطعٌ

تعجب قوم لصفع الرشيد

تَعَجَّبَ قَومٌ لِصَفعِ الرَشيدِوَذلِكَ مازالَ مِن دابِهِرَحِمتُ اِنكِسارَ قُلوبِ النعالِ

ابنا الحرستاني في لقبيهما

اِبنا الحَرَستانِيِّ في لقبيهِماضِدُّ الَّذي نُعِتا بِهِ بَينَ المَلافَمُهَتَّكُ الأَستارِ يُدعى صائِناً

تباً لحكمك لا حرستا

تَبّاً لِحُكمِكَ لا حُرِستاهَل أَنتَ إِلّا مِن حَرَستابَلَدٌ تَجَمَّعَ مِن حِرٍ

أضالع تنطوي على كرب

أَضالِعٌ تَنطَوي عَلى كَربِوَمُقلَةٌ مُستَهِلَّةُ الغَربِشَوقاً إِلى ساكِني دِمَشقَ فَلا