ألا ليت شعري هل تبيت مغذة
أَلا لَيتَ شِعري هَل تَبيتُ مُغِذَّةًركابِيَ ما بَينَ النَعائِمِ وَالنسرِتُجاذِبُ ما بَينَ المَناظِرِ ناظِراً
يا برق حي إذا مررت بعزتا
يا بَرقُ حَيّ إِذا مَرَرتَ بِعزَّتاأَهلي وَإِن زادوا جَفاً وَتَعَنُّتاأَبلِغهُمُ عَنّي السَلامَ وَقُل لَهُم
يا سيدي وأخي لقد أذكرتني
يا سَيِّدي وَأَخي لَقَد أَذكَرتَنيعَهدَ الصِبى وَوَعَظتَني وَنَصَحتَ ليأَذكَرتَني وادي دِمَشقَ وَظِلَّهُ الـ
أإن حن مشتاق ففاضت دموعه
أَإِن حَنَّ مُشتاقٌ فَفاضَت دُموعُهُغَدَت عُذَّلٌ شَتّى حَوالَيهِ تَعكُفُوَما زالَ في الناسِ المَوَدَّةُ وَالوَفا
وما حائمات تم في الصيف ظمؤها
وَما حائِماتٌ تَمَّ في الصَيفِ ظَمؤُهافَجاءَت وَلِلرَمضاءِ غَليُ المَراجِلِفَلَمّا رَأَينَ الماءَ عَذباً وَأَقبَلَت
ذراها إذا رامت معاجاً إلى الحمى
ذَراها إِذا رامَت مَعاجاً إِلى الحِمىفَقَد هاجَ مِنها البَرقُ داءً مُكَتَّماأَضاءَ لَنا مِن جانِبِ الغَورِ لامِعٌ
كم أوري عن لوعتي وأواري
كَم أُوَرّي عَن لَوعَتي وَأُواريما أَجَنَّت أَضالِعي مِن أُواريوَأُري صاحِبي سلواً وَفي القَلـ
أهاجك شوق أم سنا بارق نجدي
أَهاجَكَ شَوقٌ أَم سَنا بارِقٍ نَجدييُضيءُ سَناهُ ما تُجِنُّ مِنَ الوَجدِتَعَرَّضَ وَهناً وَالنُجومُ كَأَنَّها
تحية مشتاق بعيد مزاره
تَحِيَّةُ مُشتاقٍ بَعيدٍ مزارُهُأَبى شَوقُهُ أَن يَستَقِرَّ قَرارُهُإِذا نَفحَةٌ مَرَّت بِهِ قاهِرِيَّةٌ
دعت في أعالي الصغد يوماً حمامة
دَعَت في أَعالي الصُغدِ يَوماً حَمامَةٌعَلى فَنَنٍ في ظِلِّ رَيانَ كَاليَمِّفَهاجَت مَشوقاً وَاِستَفَزَّت مُتَيَّماً