أغار على الصب من أنبه

أَغار عَلى الصَبّ من أَنَّبَههُوَ الحُبُّ من يُطفِه أَلهَبَهنَأَى القَلبُ عَنّي وَشَوقي مَعي

يا مهدي الرشأ الذي ألحاظه

يا مُهدِيَ الرَشأ الَّذي ألحاظُهتَركت فُؤادي نُصبَ تِلكَ الأَسهمِرَيحانَة كُلُّ المُنى في شَمِّها

أيها المغتر بالزمن

أَيُّها المُغتَرُّ بِالزَمَنفي هَواه خالِعَ الرَسَنِحبُّك الدُنيا وَزينَتها

بقلبك يا غافلاً فانظر

بِقَلبك يا غافِلاً فَاِنظُروَعَينَيك غَمِّضهما تُبصِرإِذا أُرسِل الطَرفُ هامَ الفُؤاد

مها القفر لا دمية المرمر

مَها القَفر لا دُميَةُ المَرمَروَفي العُرب لا في بَني الأَصفَرِبِنَفسي يَعافِيرُ تِلكَ الخِيام