أغار على الصب من أنبه
أَغار عَلى الصَبّ من أَنَّبَههُوَ الحُبُّ من يُطفِه أَلهَبَهنَأَى القَلبُ عَنّي وَشَوقي مَعي
مشت كالغصن يثنيه النسيم
مَشت كالغُصن يَثنِيه النسيمُويعدُوه النسيم فيستقيمُلها رِدفٌ تعلّق في لطيفٍ
وعندي من لواحظها حديث
وَعِندي مِن لَواحظها حديثٌيُخبِّر أنّ رِيقَتها مُدامُوفي أَعطافها النَشوَى دليل
هم نظروا لواحظها فهاموا
هُم نظروا لواحظَها فهامواوتشرَبُ عقلَ شاربها المُدامُيخافُ الناس مقلتَها سواها
يا مهدي الرشأ الذي ألحاظه
يا مُهدِيَ الرَشأ الَّذي ألحاظُهتَركت فُؤادي نُصبَ تِلكَ الأَسهمِرَيحانَة كُلُّ المُنى في شَمِّها
علمت قدر الذي صنعت
عَلِمت قدرَ الّذي صَنعتفَاِنثَنت صفراءَ تعتذرُ
أيها المغتر بالزمن
أَيُّها المُغتَرُّ بِالزَمَنفي هَواه خالِعَ الرَسَنِحبُّك الدُنيا وَزينَتها
بقلبك يا غافلاً فانظر
بِقَلبك يا غافِلاً فَاِنظُروَعَينَيك غَمِّضهما تُبصِرإِذا أُرسِل الطَرفُ هامَ الفُؤاد
مها القفر لا دمية المرمر
مَها القَفر لا دُميَةُ المَرمَروَفي العُرب لا في بَني الأَصفَرِبِنَفسي يَعافِيرُ تِلكَ الخِيام