ابن علوي الحداد أرشيف

قصدت إلى العليا بهمة عاجز

قَصَدتُ إِلى العَليا بِهِمَّةِ عاجِزٍفَنوديتُ إِلى القُربِ مِن دونِ حاجِزِوَنُبِّئتُ أَنَّ الوَصلَ مِن قَبلِ نَيلِهِ

أَلا يا نازِلينَ عَلَى الكَثيبَمِنَ الوادي عَلى المَرعي الخَصيبِنَأَت بي عَنكُمُ الدَارُ فَمالي

البِدار البِدار قَبلَ الفَواتِإِنَّما أَنتَ عَرضَةَ الآفاتِبادَرَ الفَواتَ قَبلَ أَن تَقطَعَنكَ

خَلِّ عَنكَ الهَمَّ يا قَلبَ الحَزينِوَتَوَقَّع وارِداً في كُلِّ حينِبِشَرحِ الصَدرِ مِنَ الحَقِّ المُبينِ

يا مَن هَواهُم في فُؤادي مُقيمُوَحُسنَهُم في مَشهَدي مُستَقيمُهَل مِن سَبيلٍ لي إِلى وَصلِكُم

يا نفس هذا الذي تأتينه عجبعلم وعقل ولا نسك ولا أدبوصفت النفاق كما في النص يسمعه

أَسِفتُ عَلى أَيّامِ عُمر تَصَرَّمَتفَآهٍ عَلَيها لِيَّها كانَت تَقبلُلَأَودَعَها خِيراً أَفوزُ بِأَجرِهِ

وكم محنة كابدتها وبليةإلى أن أتانا الله بالفتح والنصرصبرت لها حتى انقضى وقتها الذي

يا صاح قلبي ما سلا ولا طابمن بعد ما فارق ربوع الأحبابوحل بين البادية والأجناب

إلزم باب ربك واترك كل دونواسأله السلامة من دار الفتونلا يضيق صدرك فالحادث يهون